"صفارة تييييت" تكشف الوجه الآخر للمشاهير
"تييييت".. كلمة بسيطة تتردد على الأُذن، استخدمها المصريون في التعبير عن السباب، وفي الآونة الأخيرة تم استخدام "صفارة التيييت" في البرامج استبدالا بالشتائم ولا سيما سباب الفنانين في برامج المقالب، حتى لا تخدش حياء المشاهدين، خاصة وأن الإقبال العائلي يكون شديد في شهر رمضان على برامج المنوعات والمقالب.
يظهر الفنان بهدوء ورقي وأناقة كاملة في المظهر واللسان، لا ينطق إلا بحساب في البرامج التليفزيونية، يتحدث فيها عن القيم الأخلاقية وضرورة التحلي بها للارتقاء بالبلد.. يخرج الفنان وينتقل إلى برنامج آخر "المقالب" وتبدأ علامات الانفعال الشديد تظهر حتى يتجلى الوجه الآخر له، وجه الإنسان المضغوط وليس الفنان المتحدث دائما عن الرقي والأخلاق الحميدة.
"رامز قرش البحر".. من أكثر البرامج التي كشفت "ألسنة" الفنانين. ظهرت الفنانة فيفي عبده في أولى حلقات البرنامج وهي تعنف رامز جلال بالسباب المتواصل، وأيضا بعد أن اكتشف الفنان الشعبي عبدالباسط حمودة حقيقة المقلب انخرط في وصلة سباب وارتفعت حدة الـ"تييت" في الحلقة ثم أنهى بأغنية خاصة، ومن جانبه واجه الفنان حمادة هلال مقلبا من صديقه رامز إلا أن البعض تحدث أيضا عن سبه للفنان رامز جلال، متخفيًا في صوت "صفارة"، وغيرهم من الفنانين والمشاهير.
"السباب" كان بمثابة نقطة تحول فاصلة للفنانين من قبل محبيهم، حيث طلت الفنانة هيفاء وهبي، العام الماضي، ببرنامج المقالب "رامز عنخ آمون" الذي كان يذاع على قناة "الحياة" وبدأت في وصلة من السباب ورفضت الصلح معه وركلت المصور بقدمها أيضا، هذه الحلقة أثارت استياء البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رؤيتهم الفنانة اللبنانية تتلفظ بألفاظ نابية ولم تخلو أيضا من "الصفارة"، احتراما لأذن المشاهد.
ومن جانبه، فوجىء البعض بالإعلامي شريف مدكور، وهو يتلفظ في حلقة "رامز قرش البحر" بكلمات غير لائقة ما دفع رامز جلال القول: "إيه ده شريف طلع نوتي"، واستمر مدكور يسب من هول مفاجئته بالقرش والمياه، على الرغم أن ظهوره في برنامجه يتحدث دائما عن ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة في حياتنا، ظهر الاندهاش على رواد "تويتر"، في هاشتاج "شريف مدكور"، وتوالت تساؤلتهم باندهاش: "شريف مدكور بيشتم؟".
"الصفارة" إن كانت تخفي بعض الألفاظ النابية التي تخرج من المشاهير، إلا أنها لم تختف عن محبيهم، فالمشاهدين تظل عالقة بآذهانهم أن الفنان تحت الضغط وخلف الكاميرات لا يأبه بشيء ويظهر الوجه الآخر.