مصر تدين هجوم «الشرورة».. والسعودية: «لم نعرف هدف المؤامرة»
أدانت الخارجية المصرية الحادث الإرهابى، الذى راح ضحيته 4 من رجال الشرطة السعودية بمحافظة «شرورة» على الحدود اليمنية، معربة عن «تضامن مصر الكامل حكومة وشعباً مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة فى مواجهة الأعمال الإرهابية التى تستهدف النيل من استقرار المملكة». وأعرب ولى العهد السعودى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عن اعتزاز المملكة بشهدائها، الذين سقطوا فى الهجوم الإرهابى الذى وقع على مبنى حكومى فى محافظة «شرورة» وأدى إلى استشهاد 4 من رجال الأمن الجمعة الماضى. وقال إن «المملكة تعتز بأبنائها الشهداء الذين قدموا أرواحهم، وهم صائمون فى هذا الشهر الكريم فى سبيل حماية الوطن والذود عنه»، ودعا ولى العهد لضحايا الهجوم الإرهابى، فى اتصال مع ذوى الشهداء أمس، أن «يجعلهم فى جنات النعيم، وأن يحمى المملكة من شرور المجرمين ومن تسول له نفسه إلحاق الأذى بأمن واستقرار المملكة».
كان إرهابيان تابعان لتنظيم القاعدة فجرا نفسيهما فى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة بمحافظة «شرورة» الحدودية مع اليمن، بعد مهاجمة دورية أمنية، أدت إلى مقتل 4 من رجال الأمن. وقال المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركى، خلال مؤتمر صحفى مساء أمس الأول: «بعد تحصن الإرهابيين فى المبنى، كان يوجد 10 رهائن فى المبنى، تحرر 9 منهم، وقتل العاشر، وطيلة فترة الحصار، وجهنا إليهما نداءات بتسليم نفسيهما، لكنهما لم يلبيا، ولم نعرف طيلة حصارهما الهدف من هذه المؤامرة الإرهابية».