زايد: تدريب 6400 من مقدمي الخدمات الطبية في جامعة هارفارد خلال 4 سنوات
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن الاستثمار في مقدمي الرعاية الصحية هو أحد الركائز لتحقيق مستوى لائق من الرعاية الصحية والتي تعتبر أحد أهداف التنمية المستدامة.
وقالت زايد خلال كلمته بحفل تخرج الدفعة الأولى للبرامج التدريبية على الأبحاث الاكلينكية بالتعاون مع كلية طب هارفارد الأمريكية إن المشاركة في هذه البرامج حزء من الاستراتيجية التي أطلقها رئيس الجمهورية في 2018 للنهوض بالتعليم الطبي مشيرة أن الاحتفال هذا العالم في ظرف استثنائي من جائحة كورونا المستجد.
واعتبرت زايد ان الاحتفال يأتي كتويج لجهود جبارة بذلت على مدار عامين كاملين لاتمام الاتفاق بين وزارة الصحة وكلية الطب جامعة هارفارد مؤكدة أن الحلم والاصرار كان الدافع الشخصي والمهني لتحقيق مستقبل أفضل لمقدمي الخدمة الطبية لتوسيع خبراتهم العلمية والطبية.
وقدمت زايد الشكر لزملائها في وزارة الصحة وللزملاء في كلية الطب جامعة هارفارد مؤكدة أنها تحتفل اليوم بتخرج 400 من مقدمي الخدمات الطبية تم تدريبهم وتأهيلهم طبقا لأحدث طرق الأبحاث الاكلينيكية وأعلى مستوى التعليم الطبي مشيرة أن هذه هي نقطة البداية حيث تهدف لتدريب 6400 من مقدمي الخدمة الطبية مقسمين على 12 دفعة لبرنامج التدريب على الأبحاث الاكلينكية و12 دفعة لتدريب المدربين على طرق التدريب الطبي المهني وذلك خلال 4 سنوات.
وأشارت زايد أن هناك تنسيق كبير بين جهات الدولة مشيدة بتعاون وزير التربية والتعليم معها في انشاء منصة التعليم المهني الطبي عبر بنك المعرفة المصري مشيرة أنها حصلت على موافقة مجلس الوزراء على ذلك مقدمة الشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والشكر لوزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار بسبب التنسيق الكبير في جائحة كورونا. كما اشادت زايد باللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا وبرتوكول العلاج الذي وضعته مقدمة الشكر لقيادات القوات المسلحة والتنسيق الكبير المستمر مع وزارة الصحة.
ووصفت زايد الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية بأنه الأب الروحي للتعليم الطبي في مصر مقدمة الشكر له ومشيدة بتعاونه مع كل وزراء الصحة في مصر "مازال بعطائه المستمر وأول ما وزير صحة بيحلف اليمين أول ما بيدخل مكتبه بلاقي الدكتور محمد عوض في مكتبه وبيقوله هساعدك وده انا شفته بعيني" مقدمة الشكر أيضًا لزملائها في وزارة الصحة ولجامعة هارفارد على اتاحتها هذا النوع من التعليم