التفاصيل الكاملة للاستيلاء على مقتنيات أحمد زكي: جهود كبيرة لاستعادتها
أحمد زكي
أثيرت أزمة كبيرة، خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن مقتنيات الفنان أحمد زكي، ومصيرها، في ظل وجود مزاعم بالاستيلاء عليها.
بدأت الواقعة، باتهام رامي بركات، الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي، والوريث الوحيد لـ"الفتى الأسمر"، مستشاره القانوني السابق بلال عبد الغني، بالاستيلاء على مقتنيات أحمد زكي، ولم يستجب لعودتها، إذ سيبذل جهودًا ضخمة بشأن استعادتها ومنحها لوزارة الثقافة.
وأعلن رامي بركات، في بيانٍ صحفي، أنّ التوكيلات والتفويض الصادر منه لـ"بلال" قد تم إلغاؤها، ولم يُعد يمثله قانونياً، وذلك بعد اكتشافه باستغلال المقتنيات دون الرجوع إليه.
وقال علاء عابد، المستشار القانوني لـ رامي بركات، إنّ موكله فوجئ باستخدام تلك التوكيلات بسوء نية والإضرار به وبيع بعض الممتلكات والتصرف في البعض الآخر، ما اضطر لإلغائها، إذ سيسعى جاهدًا لاسترداد حقوقه كافة، من ممتلكات وعقارات ومقتنيات ومنقولات قد ورثها شرعًا عن أحمد زكي.
وأكد علاء عابد، أن رامي بركات لديه حصر شامل وموثق بكافة المقتنيات التي يستحوذ عليها وكيله السابق، لذلك اتخذ الإجراءات القانونية ضده، من خلال تحرير المحضر رقم 10590 لسنة 2020 إداري العجوزة، بشأن واقعة الاستيلاء على المقتنيات.
وأوضح أنّ المقتنيات جزء من التراث المصري، ولا يصح بأي حال بيعها أو شراؤها مهما بلغ ثمنها، إذ يستعد لإهدائها لوزارة الثقافة بشأن وضعها في متحف خاص يليق باسم وتاريخ أحمد زكي، مُشيرًا إلى تواصله مع مُشترِ مكتب أحمد زكي، بمنطقة الهرم، بشأن استلام أي متعلقات موجودة بالمكان.
وحاولت "الوطن" التواصل مع بلال عبد الغني، بشأن الوقوف على تفاصيل تلك الأزمة، ومصير تلك المقتنيات، إلا أنّه رفض التعليق في الوقت الراهن، وسيصدر بيان خلال ساعات لإيضاح الحقيقة.