مرتضى منصور في 7 معارك "من أجل عيون الحصانة": بدأ سنة 90 وخسر 4 مرات
أهالي ميت غمر والدقي رفضوا رئيس الزمالك 4 مرات
رئيس نادي الزمالك
على مدار 30 عاماً، سعى رئيس نادي الزمالك، للحصول على حصانة البرلمان، في 6 محاولات، فشل في أربعة منها، ونجح مرتين فقط.
البداية كانت عام 1990، حيث قرر المحامي خوض الانتخابات للمرة الأولى، واختار دائرة العجوزة والدقي، للترشح عنها اعتبارها محل إقامته.
وكانت المرشحة المنافسة له هي آمال عثمان وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة، واشتعل الصراع بينهما في الانتخابات لحجز مقعد البرلمان، والذي انتهى بإعلان فوز آمال عثمان.
وبعد خسارة رئيس الزمالك، حاول الحصول على حكم من محكمة النقض، بأحقيته في المقعد البرلماني، لكن حسم الأمر لصالح الوزيرة.
خسارة للمرة الثانية على التوالي
عاود رئيس الزمالك، البحث عن الحصانة، بعد 5 سنوات هي عمر المجلس، وذلك بعد فشله في تحقيقها في المرة الأولى، وكانت المنافسة مشتعلة مع عبدالرحمن بركة، في بلدته أتميدة وميت غمر في محافظة الدقهلية، والتي انتهت بخسارته لكرسي البرلمان أيضاً، لتكون الهزيمة الثانية لرئيس الزمالك.
2000.. رئيس الزمالك لأول مرة داخل البرلمان
وبعد خسارتين متتالتين قرر رئيس الزمالك، خوض الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي، لينجح هذه المرة في الحصول على عضوية البرلمان عن دائرة ميت غمر، والتمتع بالحصانة لأول مرة عام 2000.
2005.. رئيس الزمالك يفشل في الحفاظ على مقعده بالبرلمان
حاول رئيس الزمالك، الحفاظ على مقعد البرلمان، إلا أن أهل دائرته كان لهم رأي آخر، حيث خسر الانتخابات في دائرة ميت غمر وقرية بشالوش مسقط رأسه، وحصل على عدد لا يتجاوز سبعة آلاف صوت، ليخرج من البرلمان بعد دورة نيابية واحدة.
2012.. رئيس الزمالك يفشل لمرة جديدة
في عام 2012، اشتعلت الانتخابات البرلمانية بالدائرة الخامسة بمحافظة الدقهلية، في أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير، حيث خاض رئيس الزمالك، الانتخابات مجدداً في دائرته بالدقهلية، حيث مني بالخسارة الرابعة في مشواره للحصول على عضوية البرلمان.
رئيس الزمالك يعود للبرلمان في 2015
وفاز رئيس نادي الزمالك، في 2015، بمقعد عن دائرة "ميت غمر"، بعد أن نجح في توسيع الفارق إلى حد كبير من باقي منافسيه، ليعود إلى البرلمان، ويحصل على الحصانة التي استخدمها لعدم المثول في العديد من البلاغات التي قدمت ضده على مدار 5 سنوات
ميت غمر تريند على تويتر بسبب انتخابات النواب
وباتت مدينة ميت غمر، "تريند" في مصر، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مع انطلاق أول أيام التصويت في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، أمس السبت.
وتشهد محافظة الدقهلية، انتخابات ساخنة وتقع ضمن محافظات المرحلة الثانية ومقسمة إلى 10 دوائر انتخابية، ويتنافس بها 351 مرشحاً على 21 مقعداً فردياً، ويبلغ من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم 4 ملايين و352 ألفا و87 ناخباً.
وتضم المحافظة 699 مركزاً انتخابياً، و1426 لجنة فرعية، أما بالنسبة لانتخابات القائمة فتقع الدقهلية ضمن الدائرة الأولى ومخصص لها 17 مقعدا في الدائرة المكونة من 100 مقعد، موزعة على 6 محافظات هي القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية، وكفر الشيخ، ويتنافسفيها قائمتان هما القائمة الوطنية "من أجل مصر"، وقائمة "تحالف المستقلين".