بعد انفراد "الوطن".. عالم آثار عالمي: مؤسسة صهيونية حاولت إثبات أن المصريين ليسوا بناة الأهرام

بعد انفراد "الوطن".. عالم آثار عالمي: مؤسسة صهيونية حاولت إثبات أن المصريين ليسوا بناة الأهرام
توالت ردود الأفعال العالمية على انفراد "الوطن" المدعم بفيديوهات تؤكد قيام مؤسسة "إدجار كيسي" والمعروفة باسم مؤسسة البحث والتنوير الأمريكية الصهيونية، بإحداث 8 ثقوب في تمثال أبو الهول، واستخدام معدات ثقيلة لإخراج 173 عينة منه، ما تسبب في تهديد التمثال بالانهيار وذلك لإثبات نظريات تؤكد أن المصريين ليسوا هم بناة الأهرام وأن أبوالهول به غرف سرية تحوي سجلات قارة أطلنتس الضائعة والتي تؤكد أن نهاية العالم 2038..
ونشر عالم الآثار العالمي "روبرت بوفال" مقال يشيد بانفراد الوطن مؤكدًا أنه حوى معلومات تنشر لأول مرة عن اتباع "إدجار كيسي" لافتًا إلى أن مسؤولي الآثار سهلوا دخول معدات ثقيلة لإحداث فجوات بجسد أبو الهول والهرم للوصول للغرفة المزعومة وهو ما يشكل خطرًا على جسد التمثال المنحوت من صخر جيري، لافتًا إلى أن وهم العثور على قارة أطلنتس لا يزال مسيطرًا على اتباع "كيسي" وأن عودتهم تشكل خطرًا على الآثار المصرية.
وأكد علي الأصفر، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن وزير الآثار، محمد ابراهيم، أصدر قرارًا بتشكيل لجنة أثرية لدراسة الأضرار التي تسبب بها أنصار "كيسي"، والمعروف بالنبي النائم لأبوالهول وهرم خوفو وذلك عقب انفراد "الوطن ".
وأشار إلى أنه سيشرف بنفسة على أعمال اللجنة للوقوف على حقيقة ما حدث، وسيطالب بفتح تحقيق موسع لمعرفة المتسبب فيما أسماه "كارثة انتهاك الآثار المصرية بالسماح لجماعات تحاول اثبات نظريات خرافية بالدخول إلى الهرم وأبوالهول والبحث والتنقيب بل وأخذ عينات.
وقال الأصفر في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، ما حدث "مهزلة "ويجب محاسبة كل من تواطأ وسهل بل وساعد تلك الجماعات المشبوهة، وفي سياق متصل بدأت شرطة السياحة والآثار التحقيق في الواقعة حيث تسلمت نسخ من المقاطع المصورة وبدأت ترجمتها تمهيدًا لتحويل القضية للنيابة.