"مصر القوية": الدولة تستعيد هيبتها بسجن ثوار يناير والانتقام منهم لإسقاط رئيس فاسد

كتب: صبحي عبد السلام

 "مصر القوية": الدولة تستعيد هيبتها بسجن ثوار يناير والانتقام منهم لإسقاط رئيس فاسد

"مصر القوية": الدولة تستعيد هيبتها بسجن ثوار يناير والانتقام منهم لإسقاط رئيس فاسد

ندد حزب مصر القوية بزعامة الدكتور عيد المنعم أبو الفتوح بالأحكام الصادرة بالسجن ضد عدد من الشباب المنتمين لثورة يناير، وقال أن أحكاما قاسية بالسجن تصدر ضد شباب الثورة في حين أن مبارك وأولاده الذين سرقوا البلد – وفقا للبيان الصادر عن الحزب – تصدر ضدهم أحكام مخففة رغم تورطهم في سرقة المال العام وإفساد الحياة السياسية في مصر ونشر الفقر والجهل والمرض بين الشعب المصري طوال أكثر من ثلاثة عقود. وقال "مصر القوية": "رئيس سابق بدرجة لص رسمي يحكم عليه وعلى أبنائه اللصوص بثلاث وأربع سنوات على سرقتهم لمائة وعشرين مليونًا من المال العام للشعب المصري ويعاملون بأقصى درجات التوقير والإحترام من المؤسسة الأمنية، ولا يحاكمون في ذات الوقت على باقي مسارات الفساد مضافًا عليها الفقر والجهل والمرض التي تسبب فيها الرئيس اللص وعصابته، وفي ذات الوقت يطارد شباب يناير جميعً، ويحاكمون ويدانون ثم يحكم عليهم بخمس عشرة سنة وربما أكثر أو أقل لأنهم كانوا السبب الأساس في طرد الرئيس اللص من موقعه الذي اغتصبه طيلة ثلاثين عاما. وأضاف الحزب: موت ٣٧ إنسانا خنقًا أو احتراقًا في سيارة ترحيلات غير آدمية حشروا فيها بعد قبض عشوائي لا تساوي في مصر المختطفة أكثر من جنحة يحكم على متهميها بسنة سجن في الدرجة الإبتدائية لم تلبث أن تلغى في الاستئناف، في حين يحكم على متهمين بلا أدلة ولا قرائن على قطع طريق بالإعدام حفاظا على هيبة الدولة الظالمة ، وتسائل مصر القوية قائلا: "هل هيبة الظلم أغلى من الإنسان، ورجل الدولة اللص أعز من شبابها الطامح لمستقبل أفضل. واختتم "مصر القوية" بيانه بالقول: إن كل قوى ثورة يناير - وفي القلب منهم حزب مصر القوية - يرفضون استمرار دولة مبارك التي تقدم الفاسدين على الصالحين، والجدران على الدماء، وستبقى على حلمها باجتثاث الفساد والطغيان وإزاحة القتلة واللصوص بكل الطرق السياسية والشعبية السلمية الممكنة.