"أبوغريب" السيناوي أصابته الشرطة بـ"رصاصة طائشة": أعول أسرة من 7 أفراد
أُصيب إبراهيم أبوغريب، مواطن من سكان مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء مروره من أمام قسم الشيخ زويد مستقلًا سيارته الملاكي، واخترقت الرصاصة سيارته من الخلف ونفذت إلى مقعد القيادة واخترقت فخذه الأيمن وخرجت محدثة إصابة غائرة في ساقه.
"أبوغريب" يعاني من نقص الرعاية الطبية في موطن إقامته، كما أنه أصبح قعيدًا عن العمل ولا يجد مصدر دخل لأسرته المكونة من سبعة أفراد، ويروي "أبوغريب"، لـ"الوطن": "وأنا أسير على الطريق المجاور لحي بحبوح من جهة غروب الشمس الذي تسلكه جميع السيارات لتذهب إلى طريق الجورة، كان في وقت الظهيرة، وقمت بتشغيل انتظار السيارة أثناء السير، كنت أبعد عن قسم الشيخ زويد بحوالي 750 مترًا، فوجئت بطلق رصاص يستهدف سيارتي من الخلف ويستقر برجلي اليمني ولم أستطع السير ووقفت ونزلت لأستنجد بأحد المارة الذين يسيرون بالطريق، لنقلي إلى المستشفى".
يستكمل إبراهيم قائلًا: "أنا أصبت بطلق ناري من قناص قسم شرطة الشيخ زويد، والإصابة أحدثت جرحًا سطحيًا بطول 3,5 سم وبعرض 2 سم بعمق 1,5 سم وفتحة دخول بالسمانة من جهة اليمين والخروج من جهة اليسار".
"أنا أجلس عاجزًا الآن في بيتي وأعول أسرة مكونة من سبعة أفراد"، بهذه الكلمات اختتم المواطن السيناوي حديثه متسائلًا: "أنا لا أنتمي لحزب أو جماعة، وأنا مواطن صالح محب لبلدي لماذا يصيبني الضر ولا أجد من يسأل عني أو يعوضني عن إصابتي التي أعجزتني عن العمل، وأسأل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ورجاله سؤالًا واحدًا، هل معالجة الإرهاب بقتل وقنص المواطن الذي يسير في أمان الله وأمن الداخلية؟".