ضحية "زنا المحارم" تعترف على شقيقها ووالدها: عاشروني وهددوني بالضرب
صورة ارشيفية
روت التلميذة، ضحية واقعة زنا المحارم على يد شقيقها التوأم ووالدها، تفاصيل جديدة بعد العثور على فيديوهات وصور لها على هاتف شقيقها، حيث قالت في التحقيقات إن شقيقها ووالدها عاشراها معاشرة الأزواج، وذلك بعد أن تركت والدتها المنزل منذ عام و8 أشهر.
وأضافت الفتاة في التحقيقات أمام الجهات المختصة، أنها فوجئت بشقيقها التوأم يتحرش بها لفظيًا وجسديًا في البداية، ثم اعتدى عليها جنسيًا أثناء نومها وهددها بالضرب، لافتة إلى أن شقيقها اعتاد معاشرتها أسبوعيًا في ظل غياب والدها، حتي حملت منه سفاحًا.
وأوضحت التلميذة، من خلال أقوالها، أنها لم تكن تعلم أنها حامل، وأنها أصيبت بحالة مرضية، فأخذها والدها إلى المستشفى وأخبره الطبيب أنها حامل.
وقالت المجني عليها: "فوجئت بوالدي يعاشرني أكثر من مرة بعد علمه بأني حامل، وكنت في بداية الشهر الرابع، واتفق معي على الولادة والتخلص من الجنين".
وأمرت جهات التحقيق باستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بإجراء تحليل البنوة، ومعرفة من هو والد الطفل رسميًا، وقررت النيابة تسليم الفتاة إلى عمتها، وأخذت عليها تعهدًا بحُسن رعايتها، وإيداع شقيقها التوأم مؤسسة الأحداث، كمحبوس احتياطي.
ونسبت النيابة العامة للأب والابن تهم الخروج على قيم المجتمع، وممارسة الجنس مع فتاة قاصر، والشروع في قتل الرضيع ثمرة الخطيئة للفتاة.
وتبين من فحص الهاتف الخاص بالابن العثور على صور عارية لشقيقته التوأم، وفيديوهات قام بتصويرها المتهم أثناء معاشرة شقيقته، لمدة عام كامل.
كما تبين من التحقيقات أن الابن عاشر شقيقته التوأم لمدة عام كامل، بالاشتراك مع والده، ونتج عن ذلك حملها، حيث تكتم المتهمان على الخبر، حتى وضعت مولودها، وحاول والدها التخلص منه في إحدى ترع منشأة القناطر، إلا أن الأهالي اشتبهوا فيه وأمسكوا به، وأبلغوا الشرطة.
واستدعت جهات التحقيق شقيق الفتاة، وقال إنه بدأ علاقته الجنسية بأخته منذ 12 شهرًا، وإنهما كانا يشاهدان الأفلام الإباحية معًا، حتى بدأ فى تقليدها، وأضاف أن والدهما شاهدهما فبدأ في ممارسة الرذيلة مع ابنته "شقيقة المتهم"، حتى حملت.
وجاءت رواية المتهم متفقة مع رواية شقيقته التي قالت: "بعد ما أمي سابت البيت ومشيت من سنة ونصف تقريبًا، أخويا التوأم كان بيفرجني على أفلام إباحية على تليفونه وبعدها حصل معاشرة بينا كتير، وبعد كده لقيت أبويا برضه بيعاشرني لما شاف أخويا معايا، الموضوع ده اتكرر كتير حتى بعد الحمل وكانوا بيعاشروني وأنا في الشهر التامن".
وتكشفت معالم الجريمة المفزعة، بعدما نجح المارة في الإمساك بالأب وهو يلقي طفلاً رضيعاً في الزراعات، وتم إنقاذ الطفل وجرى إيداعه في أحد المستشفيات، لتتوالى المفاجآت في القضية، بأن الرضيع ثمرة الخطيئة مع ابنته.