الأزمات والإصابات تطارد الأهلى فى أبيدجان.. وتحذير من «أهوتشو وأمورو»
يختتم الفريق الأول بالنادى الأهلى، بقيادة فتحى مبروك، فى الثالثة والنصف بتوقيت كوت ديفوار، السادسة والنصف بتوقيت القاهرة، على ملعب المباراة فى أبيدجان، استعداداته لمباراته أمام سيوى سبور، بطل كوت ديفوار، المقرر لها غداً فى الجولة الثانية من دورى مجموعات الكونفيدرالية.
وطاردت الأزمات والإصابات الفريق منذ وصوله إلى أبيدجان، بداية من تأكد غياب رامى ربيعة، لاعب الفريق، عن المباراة بسبب آلام الحوض والبطن، التى منعته من المشاركة مع الفريق فى التدريبات الجماعية الأخيرة، وأبلغ الجهاز الطبى المدير الفنى فتحى مبروك بخطورة مشاركة اللاعب على الأرضية «الترتان» خوفاً من تفاقم الإصابة.
وحذر الجهاز الطبى أيضاً من مشاركة عمرو جمال فى المباراة كاملة، بسبب التهابات الركبة، وطالب بمشاركته شوطاً واحداً فقط على الأكثر حتى لا تزداد إصابته، خصوصاً فى ظل ضغط مباريات الفريق فى الفترة المقبلة، فيما تبقى مشكلة السيد حمدى بسيطة، وفقاً لطبيب الفريق، الذى أكد أن ارتفاع درجة حرارة اللاعب تكون فى أغلب الأحوال بسبب تغيير حالة الجو، مشيراً إلى أنه يمكن علاجها ببعض العقاقير ليلحق باللقاء.
وحمّل الجهاز الفنى، بقيادة فتحى مبروك، المنتخب الوطنى، بقيادة شوقى غريب، مسئولية إصابات لاعبى الأهلى، مؤكداً لـ«علاء عبدالصادق»، المشرف العام على الكرة، خلال جلسة جمعتهما فى فندق الإقامة، أن جهاز المنتخب وراء أزمة إصابات الدوليين بالفريق لصعوبة رحلة تشيلى وطولها، مشدداً على أنها دون فائدة على الإطلاق للاعبى الأهلى.
وتعانى بعثة الأهلى أيضاً سوء الإقامة فى كوت ديفوار، وتقدم «عبدالصادق» بشكوى من فندق الإقامة الذى تم الحجز فيه بسبب ضيق الغرف وتدنى مستوى الخدمة، الأمر الذى دفعه لتغيير الفندق.
ووفقاً للإصابات الحالية، استقر الجهاز الفنى على طريقة اللعب التى سيلعب بها وهى دفاعية، بوجود محمد نجيب وسعد الدين سمير وأحمد فتحى وأحمد شديد قناوى فى خط الدفاع، بالإضافة إلى اللعب بثلاثة لاعبين فى الارتكاز، هم: حسام عاشور وأحمد خيرى وأحمد نبيل مانجا، على أن يكون للثنائى موسى يدان ومحمود حسن تريزيجيه دور دفاعى بسيط مقابل دور أكبر فى الهجوم، على أن يكون السيد حمدى مهاجماً صريحاً.
وعقد فتحى مبروك، المدير الفنى، محاضرة خاصة مع لاعبيه فى فندق الإقامة، شاهدوا خلالها بعض لقطات من مباريات الفريق الإيفوارى الأخيرة، التى أظهرت قوة خطى الوسط والهجوم وامتلاكهم لاعبين مميزين، وحذر «مبروك» لاعبيه من الثنائى سليمان أهوتشو، رقم 19، وكواكو أمورو، رقم 11، وهما من أخطر اللاعبين ويمتلكان سرعات كبيرة.
من جانب مختلف، حرص محمود طاهر، رئيس النادى، على الاتصال بالبعثة للاطمئنان، مؤكداً ثقته فى تخطى الفريق ظروف الإصابات والغيابات، وقدرته على تجاوز هذه الظروف لتحقيق نتيجة طيبة تساعد الفريق فى مشواره الأفريقى، محفزاً إياهم بصرف مكافآت خاصة عقب عودتهم، حال تحقيق الفوز على بطل كوت ديفوار، كما حرص خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، على الاتصال بالبعثة للاطمئنان عليها أيضاً.