المؤسسات الدينية تهنئ الشعب بذكرى 3 يوليو: يوم فارق في تاريخنا
مفتي الجمهورية
هنأت المؤسسات الدينية الشعب المصري بذكرى 3 يوليو وبدء تنفيذ خارطة الطريق.
وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، في بيان له، إن 3 يوليو يومًا فارقًا في تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب وتداركته العناية الإلهية فأدرك بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة على بلاده المحروسة، والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومي للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية.
وأضاف: "تحركت القوات المسلحة المصرية بإيجابية؛ حيث وقف قادتها الأبطال بشجاعة وشرف لإعلاء مصلحة الوطن ووضع أمنه وسلامة أراضيه في مرتبة عالية تفوق أي اعتبار محلي أو إقليمي أو دولي".
وأوضح المفتي أن ثورة 30 يونيو وما حدث في الثالث من يوليو مظهر واضح لمنقبة جليلة لأهل مصر ومعجزة نبوية ظاهرة كشف النبي عنها في الحديث الشريف الذي رواه الصحابي الجليل عمرو بن الحمق رضي الله عنه، حيث قال : "تكون فتنة، يكون أسلم الناس فيها، أو قال: خير الناس فيها الجند الغربي"، قال ابن الحمق: "فلذلك قدمت عليكم مصر"، مؤكدًا أن مصر بلد الأمن والأمان، السالم شعبها وجيشها من الفتن.
فيما أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن 30 يونيو و3 يوليو من أيامنا الوطنية التي غيرت مجرى تاريخ المنطقة في العصر الحديث، استردتنا الدين والدولة من سطو العملاء والمأجورين والمتاجرين بالدين، وأعادنا الخطاب الديني إلى مساره الصحيح، وأننا نحتاج لروح 30 يونيو و3 يوليو معا في مواجهة التحديات الراهنة سواء في مواجهة قوى الظلام، والشر بالداخل والخارج أو في معركة البناء والتنمية.
فيما أكد الأزهر الشريف على أهمية الوعي بالتحديات التي تمر بها بلادنا الغالية، والتي تستوجب وقوف الجميع صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة، وقواتنا المسلحة الباسلة، ومؤسساتنا الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد داخليا وخارجيا، وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره.
كما دعا الأزهر الشريف، المصريين إلى بذل المزيد من الجهد والعمل، لتحقيق الآمال المنشودة لرفعة الوطن، مبينًا أنّ العمل والعلم سبيل ارتقاء الأمم، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها من كل مكروه وسوء.