مندوب إندونسيا: نتمني حل الأزمة ويجب الاستمرار في التفاوض لحين وجود صيغة
سد النهضة
قال مندوب دولة إندونيسيا في مجلس الأمن، إن الخطوة التي اتخذها مجلس الأمن لإيجاد حل لأزمة سد النهضة تتمني بلاده أن تحل الأزمة من خلال الدول الثلاث والدول الجوار، وتلك الخطوة من قبل مجلس الأمن تأتي في إطار الجهود المبذولة والمتضافره لكل الأطراف المشاركة، وندعوهم لاستمرار العملية التفاوضية لإيجاد صيغة مقبولة ترضي جميع الأطراف.
وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي والذي يعقد جلسة حول ملف سد النهضة، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، أنه يجب استمرار كل الأطراف في العملية التفاوضية بنية حسنة، وما نفهمه الآن فإن 90% من الموضوعات الخلافات الفنية قد تم حلها، وتؤمن بلاده بأن ذلك السباق من التفاوض يجب على كافة المتبارين أن ياخذوا قسطا من الراحة للوصول لاستغلال هذه الجهود الحثيثة والمبذولة للوصول إلى اتفاق، موضحا أنه من الممكن أن لا تحل الأزمة ليس بسبب عدم وجود حلول، ولكن يجب على الجميع الجلوس سويا وإيجاد آلية للتعاون والتضامن من خلال روح من التعاون وحسن للنوايا للوصول إلى صيغة نهائية وتستفيد الدول الأفريقية من نهر النيل.
وأكد أن عملية التفاوض وكل ما يتعلق بالنوافذ التي دعت إليها كافة الأطراف عليهم انتهاز كافة الفرص لكي يجلسوا ويجدوا أسلوبا يؤدى إلى السلام بما في ذلك دور الأمم المتحدة في دعم العملية السلمية والتفاوضية، وهناك تفهم كبير حول أن حل تلك الأزمة هي مسالة إقليمية وخيار هام، مشيرا إلى أنه يجب البعد عن أتخاذ أي خطوات أحادية من شأنها تعريض مصالح الدول الأخرى للمخاطر ويكبر من الأزمة الراهنة، ويجب أن تكون هناك مسؤولية من دول الجوار، ونحن جميعا مسؤولون عن حياه الملايين من الأفراد التي تعيش على نهر النيل، ويجب الاستمرار في هذا الطريق الصحيح وحتى يكون نهر النيل مصدر للسلام والحياة، وأن تدرك جميع الأطراف بان حل تلك المسألة يساعد في مصالح دولا وشعوب وأن يكون نهر النيل مصدرا للحياة.