بعد 7 سنوات من إشعالها ثورة 30 يونيو.. "تمرد" تطيح بالإخوان وتبقى ذكرى
حركة تمرد الشبابية
في أبريل 2013 تأسست حركة تمرد الشبابية، وانطلقت في جميع محافظات مصر بدعم واسع من التيارات والقوى السياسية بمختلف توجهاتهم، لجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من نظام الإخوان، والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، بعد عدم وفائه بوعوده، وتدهور الاقتصاد وغياب الأمن.
وحددت الحركة يوم 30 يونيو لتنظيم مليونية أمام قصر الاتحادية لإسقاط حكم الإخوان، واستجاب لها الشارع وتحولت إلى حركة شعبية جمعت صوت المصريين في التعبير عن إرادتهم لتصل إلى حالة ثورية عامة في البلاد، أسفرت في النهاية عن الإطاحة بالجماعة من السلطة.
وبتحقيق حركة تمرد لهدفها ظهرت محاولات من قبل بعض قياداتها لتحويلها إلى حزب سياسي انتهت إلى رفض لجنة شؤون الأحزاب أوراق تأسيسه بسبب وجود أخطاء فى اللائحة، كما يقول حسن شاهين، أحد قيادات الحركة، مؤكدًا أن تمرد انتهت بانتهاء الحدث ولكنها ستظل ذكرى تاريخية.
ويضيف شاهين لـ"الوطن"، أن الحركة ستبقى محفورة فى ذاكرة مصر، فقد جمعت الشعب بكل طوائفه وأيديولوجياته المختلفة تحت مظلتها لاستعادة الوطن والخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وانتهت بتحقيق الهدف.
وعن محاولات تحويل الحركة لحزب سياسي، قال "شاهين"، إن قيادات الحركة سعوا في هذا الاتجاه الذي توقف نهائيًا برفض لجنة شؤون الأحزاب، لتبقى "تمرد" ذكرى للمصريين الذين وحدوا إرادتهم تحت مظلتها حتى تحقق الهدف بالإطاحة بحكم الإخوان من السلطة.
ويشير "شاهين" إلى أن قيادات حركة تمرد مازالوا يمارسون العمل السياسي الوطني بعيدًا عن تحول الحركة إلى حزب، لأنه كان من الصعب تجميع كل هذه الفئات المختلفة أيديولوجيًا تحت مظلة حزب سياسي واحد.