شباب «الإخوان» يطلبون فتاوى بقتل قيادات «النور»
طالب عدد من شباب الإخوان بفتاوى إباحة قتل قيادات حزب النور وتكفيرهم. وقال أحمد عبدالعاطى، أحد شباب التنظيم، إن استهداف قيادات الحزب السلفى أصبح حديث عدد كبير داخل اجتماعات الأسر الإخوانية، مؤكداً أن بعضهم بدأ يصدر فتاوى تبيح قتل قيادات «النور» وتكفيرهم، لعدم وقوفهم مع «المعزول».
وأضاف أن الفترة المقبلة ربما تشهد عمليات ضد قيادات الحزب، وخصوصاً ضد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، لدعمه للمشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى. وأكد أن الدعوة السلفية وقياداتها أجرموا فى حق الدين والوطن، واستخدموا الدين وأصدروا الفتاوى التى تبيح قتل المتظاهرين.
وفى سياق متصل، أطلق مجهولون «الخرطوش» على عادل صقر، أمين شئون عضوية حزب النور بالتبين بحلوان، وأصابوه فى قدمه وفروا هاربين باستخدام الدراجات البخارية، أثناء فعاليات لدعم المشير السيسى.
وقال عادل صقر، فى بيان للحزب: نظمت جولة بسيارتى لتأييد «السيسى» وضعت عليها بوسترات لـ«المشير» ومكبرات للصوت للدعوة لانتخاب «السيسى»، وبعد انتهاء الجولة وعودتى إلى المنزل تلقيت اتصالاً من شابين أخبرانى أنهما من حملة «المشير» بمنطقتى وأنهما يريدان التنسيق معى بعد أن شاهدا الجولة التى نظمتها، وفور وصولى للمكان حسب الموعد التقيت شابين لا يتجاوز عمرهما 24 عاماً ثم أطلقا طلقات الخرطوش علىَّ وفرّا هاربين باستخدام الدراجات البخارية.
وقالت مصادر بحزب النور إن الشباب الذين اعتدوا على «صقر» تابعون لتنظيم الإخوان، وإن القيادات تحفظت على إعلان ذلك لحين انتهاء التحقيق الرسمى فى الحادث.
واستنكر المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى لـ«النور»، الاعتداء على قيادات «النور»، وقال إن تهديدات قيادات الحزب ليست جديدة، و«النور» يرفض التشدد، ويؤكد أن العنف بعيد عن تعاليم الإسلام السمح. وأضاف: «كنا نتوقع زيادة الصدام فور اقتراب الانتخابات الرئاسية، خصوصاً مع انتشار وسيطرة الفكر القطبى على تنظيم الإخوان، ما سيؤدى للإضرار بالمجتمع».