مشروع مصري إسباني لتحسين سلالات "الماعز" ومضاعفة إنتاج الألبان

مشروع مصري إسباني لتحسين سلالات "الماعز" ومضاعفة إنتاج الألبان
يقوم معهد بحوث الماعز بجزر الكناري الإسبانية، بدراسة تمهد لتقديم سلالات محسنة من ذكور الماعز لمركز بحوث الصحراء، لاستخدامها في تحسين سلالات الماعز البلدي المصري لمضاعفة الإنتاج الكلي من ألبان الماعز، البالغ 6 آلاف طن سنويا.
وقال الدكتور كمال أسعد أستاذ الألبان بمركز بحوث الصحراء، "سيتم عقد اتفاق مع إحدى المراكز البحثية الإسبانية على هامش اجتماعات المؤتمر الدولي للماعز، الذي تنظمه الجمعية الدولية للماعز بجزر الكناري، في الفترة بين 24 - 27 سبتمبر الحالي، مع معهد بحوث الماعز بجزر الكناري لمساعدة مصر بتقديم عدد من "التيوس"، وهي ذكور الماعز المحسنة، لاستخدامها في تحسين سلالات الماعز البلدي في مصر، وتصل إنتاجية إمهات هذه الذكور من الألبان إلى 500 كجم خلال موسم الحلب، وهو 6 أشهر بدلا من 50 كجم للأنواع المصرية".
وأضاف أسعد أن المؤتمر "سيناقش بحوث تنمية الماعز، التي تشمل نواحي الإنتاج والتغذية وأصول التربية وإنتاج اللبن وتصنيعه"، مشيرا إلى أن مصر "ستتقدم بورقة بحثية تتضمن المقارنة الغذائية بين التركيب الغذائي لألبان الماعز مقارنة بباقي منتجات الألبان، للإبل والأغنام،
وأسفرت النتائج عن أن المحتويات الغذائية لألبان الماعز تتضمن توازن نسب الدهن والسكر والبروتين وملاءمتها لاحتياجات جسم الإنسان من الغذاء"، مشيرا إلى أن ألبان الماعز "لها خصائص متميزة، منها سهولة هضمه وعدم حساسيته لدى الجسم وارتفاع نسبة الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والأحماض الدهنية غير المشبعة، التي لا تسبب آثارا سلبية على قلب الإنسان إضافة إلى ملاءمته لتغذية الرضع كبديل عن لبن الأم".
يذكر أن ذكر الماعز يحمل الصفات الوراثية للأم، ومنها إنتاج الحليب المتميز الموجودة في أمهات هذه الذكور. ويصل عدد الماعز المصري إلى 4 ملايين رأس لا تمد الأسواق بأي كميات ملحوظة منها.