النيابة: عصابة لسرقة السولار وراء مقتل أشرف القزاز
كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة فى واقعة استشهاد النقيب أشرف القزاز، الضابط فى الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والمجند علاء أحمد فرحات فى كمين بدر، عن أن منفذى الجريمة عصابة لسرقة المواد البترولية من أنابيب السولار القادمة من السويس إلى القاهرة. وأوضحت التحقيقات، التى باشرها المستشار محمود حمدى، مدير نيابة القاهرة الجديدة أن المتهمين تمكنوا من كسر محبس خاص بخط السولار القادم من السويس فى الكيلو 85 بطريق «السويس - القاهرة»، وعندما شاهدهم عدد من الخفراء التابعين لشركات البترول المسئولة عن الإشراف على أنابيب السولار تبادل الجانبان إطلاق الأعيرة النارية، وتمكن المتهمون من الهرب وأثناء خروجهم من مدق جبلى شاهدوا أفراد الكمين فاعتقدوا أن الشرطة نصبت الكمين لضبطهم خصيصاً، فبادروا بإطلاق النيران على أفراد الكمين، ما أدى لاستشهاد النقيب أشرف القزاز، والمجند علاء أحمد. وانتقل المستشار محمود حمدى، مدير النيابة إلى مكان كسر أنبوب السولار، وتبين حدوث كسر فى محبس كبير، وعثرت النيابة على فوارغ طلقات آلية وطبنجات وتحفظت النيابة عليها، وأحالتها إلى المعمل الجنائى لفحصها.
وقال أمين الشرطة فى تحقيقات النيابة التى باشرها المستشار محمود حمدى، مدير نيابة القاهرة الجديدة أن منفذى الجريمة بادروا بإطلاق الأعيرة النارية على القوة الأمنية فى كمين الربيطة، أثناء متابعة أفراد القوة للحالة الأمنية على طريق «القاهرة - السويس»، وتفتيش السيارات المارة لضبط الخارجين على القانون، وفى الساعة الثانية عشرة من مساء يوم الواقعة شعر أفراد القوة بحركة سيارة فى مدق جبلى قريب من الكمين، وعندما اقتربت السيارة، تبين أنها سيارة جيب، وتوجه إليها الضابط والمجند، وتحركا نحو السيارة قرابة 5 أمتار، لكن النيران بدأت بكثافة من جانب مستقلى السيارة، وعندها تحرك الأمين مع عدد من أفراد القوة وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه السيارة التى تمكنت من الهروب فى المنطقة الجبلية. وأضاف أمين الشرطة أنه طارد المتهمين مع 4 من أفراد القوة بواسطة سيارة بوكس، بعد أن شاهد الضابط أشرف القزاز والمجند علاء فرحات غارقين فى دمائهما، وحاول ضبط المتهمين حتى لو كلفه ذلك حياته، لكنهم تمكنوا من الهروب والاختفاء فى المنطقة الجبلية، خاصة أنهم كانوا يستقلون سيارة جيب دفع رباعى، حتى أصيب بطلق نارى فى الفخذ وسقط على الأرض وتمكن اثنان من زملائه من مساعدته ونقله إلى مستشفى الشرطة فى مدينة نصر.
كتب - هدى رشوان ومحمود حسونة:
نشبت أزمة بين المجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، بعد تنظيم الأخير ملتقى تضمن عدة اجتماعات، لبحث قضايا المرأة ومشكلاتها فى الوطن العربى، خلال الفترة من 29 أبريل إلى اليوم 2 مايو، والذى يعقد بمقر جامعة الدول العربية، دون التنسيق مع «القومى للمرأة»، أو دعوته للمشاركة فى أعمال الملتقى، وفعالياته. وعبّر المجلس فى بيان أصدره أمس، عن استيائه الشديد لعدم إبلاغه بأعمال الملتقى، أو التنسيق معه ودعوته للمشاركة، خاصة أنه الجهة الرسمية المعنية بقضايا المرأة، حسبما أوضح، وأن هذه الخطوة تؤدى لتضارب الأدوار، وتشتيت الجهود المبذولة من جانب أجهزة الدولة. وقالت ميرفت التلاوى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، إن المجلس هو المؤسسة المنوط بها إقامة المؤتمرات والفعاليات التى تهدف لتوحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للنهوض بأوضاع المرأة، وتمثيل مصر فى المحافل الدولية الخاصة بالمرأة. وأضافت أن المجلس ذو تاريخ عريق فى هذا الشأن يمتد لقرابة 15 عاماً، بينما أُنشئ المجلس القومى لحقوق الإنسان عام 2003.