دائما يكون شهر رمضان فرصة لدى الكثيرون للتوبة إلى الله والتقرب منه وتغيير النفس للأفضل وتحويل العادات السيئة إلى إيجابية.
ويحاول الكثيرون التخلص من العادات والتصرفات السيئة بشكل عام إلا أن الأمر ربما يكون صعب لدى البعض لذلك يقدم مصطفى خليفة استشاري تطوير الأعمال، لـ "الوطن"، فيما يلي كيفية تحويل العادات السيئة إلى إيجابية واتخاذ شهر رمضان فرصة للبداية.
معرفة العادات السيئة
قبل أي شيء، يجب أن يكتشف الشخص ما هي عاداته السيئة ويمكن تحديد ذلك ومعرفته من خلال رأي المحيطين به أو تقييم النفس بعد أي مشكلة، فمهم جدا إدراك ذلك لتستطيع التغيير.
الهدف
تحديد الهدف ووضع خطة لترتيب الأولويات وتنفيذها في وقت محدد.
الرقيب الداخلي
دائما يكون داخل الشخص رقيب له، فيجب استخدام ذلك من خلال متابعة تصرفاتك، وتخيل من وقت لآخر أنك ترى نفسك من الداخل، وتحديد هل هذا التصرف الذي تفعله صحيحا أم خطأ؟ وهل يتوافق مع اتفاقك مع نفسك أم لا؟
الرقيب الخارجي
يكون الرقيب الخارجي من خلال المحيطين بالشخص سواء أهل أو أقارب أو أصدقاء، ويحرصون دائما على إخباره بجميع الملاحظات عنه كل فترة وتقبل المصارحة عندما يفعل شيئا غير صحيح، على أن يكون الطرف الآخر شخص صادق.
البديل
يمتلك الشخص بعض الصفات أو الطباع التي صعب الوقوف عنها على سبيل المثال الرد بدون تفكير أو العصبية لذلك يفضل اختيار عادة بديلة تغير بها العادة السيئة.
العقاب والمكافأة
لنجاح تحويل العادات السيئة إلى إيجابية على الشخص تحديد عقاب لنفسه إذا عاد لعادة سيئة، كما يمكن وضع أيضا مكافأة عندما يظل فترة طويلة دون خطأ، على أن يكون العقاب صعب حتى لا يعود الإنسان للخطأ، كما تكون المكافأة شيئا محب له وينتظره.
التغيير
يجب على الشخص معرفة أن أي تغيير يحتاج الصبر والعمل على النفس كثيرا، لأن التغييريحتاج وقت لا يحدث سريعا من أجل تحويل عاداتك السيئة إلى إيجابية.
تعليقات الفيسبوك