ناشط سيناوي: المصالحة بين حماس وفتح لن تساعد في حل مشكلة الأنفاق
قال مسعد أبو فجر، الناشط السيناوي، إن المصالحة الفلسطينية التى تمت اليوم بين حركتي حماس وفتح؛ لا يمكن أن تساعد في وضع حل لمشكلة الحدود والأنفاق بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، أن المصالحة تعني أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية تجمع الفلسطينيين، ولكن لا تعني على الإطلاق الربط بين قطاع غزة والضفة الغربية جغرايًا واقتصاديًا.
وأوضح أن قطاع غزة جزيرة معزولة عن العالم، حيث نجح الحصار الإسرائيلي في عزلها عن باقي الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مشكلة الأنفاق ستظل قائمة ما دام الحصار الإسرائيلي مفروضًا على قطاع غزة.
وتابع الناشط السيناوي: "السؤال الذي لابد أن يتم طرحه في وسائل الإعلام الآن هو كيف ستتم الوحدة بين الفلسطينيين في ظل عزل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية؟، وهل من الممكن أن تقوم حكومة حماس بأنفاق بين الضفة الغربية وقطاع غزة على غرار ما هو موجود على الحدود المصرية؟".
الجدير بالذكر، أن إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة، أعلن اليوم إنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس وتفعيل المجلس التشريعي واتفاقيات المصالحة السابقة والتي على رأسها اتفاق القاهرة المبرم عام 2011، حيث تعود حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية إلى الاشتباكات التي وقعت في قطاع غزة عام 2007 وانتهت بسيطرة حركة حماس على القطاع.