م الآخر| وجودك جنبي.. زي طعم الشيكولاتة
زي طعم الشكولاتة.. لا تندهش من تشبيهي لأنك ببساطة تشبه الشوكولاتة في صفات كثيرة أولًا: هي السعادة التي أشعر بها وأنا بجانبك.
ثانيًا: أنني أخاف من أكل الشوكولاتة كثيرًا حتى لا أعتاد عليها، وأخاف أيضًا من أن أعتاد وجودك بحياتي فيصعب علي تخيل حياتي بدونك ولو للحظات.
أخيرًا: أنا أعشق الشوكولاتة وأعشق كل لحظة أكون معك بها، أما الآن اسمحلي أن أقص عليك قصة صغيرة جدًا، وهي أنني مرة وحيدة حاولت ارتداء دبلة على سبيل الهزار، وأذكر أن شعوري بتلك الدبلة أنها طوق يوضع فوق عنقي ليحبس عني الهواء فأختنق ببساطة، ولكن الغريب هو شعوري المختلف تجاه دبلتك وجدتني طفلة صغيرة ووجدت تلك الدبلة بيتي الذي أركض إليه بعد يوم طويل وشاق، فأرتمي به وأغمض عيني وأنسى كل التعب ولا أشعر بشئ سوى بالأمان والراحة.
وجدتها بيتي الذي لا يتسع لغيري فأدخل به ثم تغلق علي، ويكون هو درعي يصد عني أي حزن يريد أن يدخل قلبي فتقف له تلك الدبلة وتقول: "لا ده كان زمان دلوقت أنا موجودة مفيش إنسان يقدر يزعلها"، غريب أن تكون أنت مصدر كل تلك السعادة وسببها، ولكن مهلًا لم لا فأنت طلبي الوحيد من ربي فكم طلبت منه أن يرزقني بملاك وها قد استجاب لدعائي وأرسلك إلي يا ملاكي،
والآن أكثر ما يخفيني هو ألا أستطيع إعطائك جزء من السعادة التي منحتني إياها، ولكني سأظل أطلب من ربي كما أرسل إلي ملاك أن يحولني إلى إنسان يفعل كل ما بوسعه لإسعاد هذا الملاك.
أختم مقالي باعتذار واجب للسندريلا: أنا آسفة يا سندريلا طلعتي حقيقة وأميري من هذا الزمان بجانبي الآن، وحول حياتي إلى جنة على الأرض.. مصطفى أنت أجمل حاجة فحياتي.