3 مؤتمرات وكتابان لإنجازات «الثقافة» فى أسبوعين
ثلاثة مؤتمرات وكتابان خلال أقل من أسبوعين لاستعراض إنجازات وزارة الثقافة.. هذا ما فعلته الوزارة وانتقدته حركتا «ألتراس وزارة الثقافة» و«ائتلاف العاملين بالثقافة»، وأكدتا أن الهدف من تلك المؤتمرات لا يتعدى التلميع الإعلامى لاستباق التغيير الوزارى الذى يلحق الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت الكاتبة فاطمة ناعوت: «إن الهدف من هذه المؤتمرات التطهر، فحين تغيب الثقافة نعقد مؤتمرات لإقناع أنفسنا بأن الثقافة بأمان وأننا نقوم بواجبنا على أكمل وجه». وأضافت: «نحن فى كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وتساءلت «ناعوت»: ما المبرر من إصدار كتابين لعرض إنجازات ماضية وإنجازات ستتحقق خلال العام الحالى إلا محاولة لإقناع أنفسهم بأن كل شىء على ما يرام؟
وقالت حركة «ألتراس ثقافة» إن وزير الثقافة استهل الحديث عن إنجازاته فى مؤتمر «إنجازات وزير الثقافة» بمشروعات متوقفة وأخرى لم تتعدَّ مرحلة الاقتراح مثل مقترح لتغيير اسم إدارة قصور الثقافة لتصبح الثقافة الجماهيرية كما كانت فى السابق. فيما جاء خلال المؤتمر الذى عقده سعد عبدالرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان «كشف حساب لهيئة قصور الثقافة خلال ثلاث سنوات من الثورة»، تصريحات عن قائمة للمشتريات اعتبرها رئيس الهيئة إنجازات، من بينها شراء أجهزة لإنشاء 68 نادياً للسينما وشراء أجهزة موسيقية لـ34 موقعاً وغيرها. فيما سار الدكتور سعيد توفيق، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، على خطى وزير الثقافة بالإعلان عن أن المجلس انتهى من مشروع وضع أول لائحة لجوائز الدولة «التقديرية والتشجيعية والنيل» التى يمنحها المجلس كل عام، مشيراً فى اللقاء الذى جمعه بالإعلاميين إلى أنه انتهى من إعداد مشروع لعلاج المثقفين وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة.