مرزوق: رموز الفساد يستخدمون أساليب دعاية "النازي" لتشويه "صباحي"
قال السفير معصوم مرزوق، المتحدث الرسمي باسم حملة صباحي، إن "رموز دولة المحاسيب وسرطان الفساد لاتزال حية وتتحرك ضد الثورة منذ أن قامت في 25 يناير وحتى الآن، معتبرا أن حملات تشويه صباحي التي يقف ورائها هذه الرموز تأتي في هذا السياق.
وأضاف مرزوق، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": لاحظنا أن هناك ما يشبه السعار من جانب هؤلاء في محاولات بائسة لتشويه صباحي، سواء بإعادة انتاج الأكاذيب التي كان يرددها نظام مبارك، عن الرجل أو تلك التي رددها كثيرا نظام الاخوان على مدار العام الذي حكموا فيه".
وقال: "رغم أن أكثر هذه الأكاذيب تم الرد عليها وتفنيدها مرات عديدة، إلا أنه يبدو أن كهنة معبد الفساد يصرون على استخدام أساليب الدعاية الرخيصة التي كان اتبعها "جوبلز" مسئول الدعاية مع "النازي"، تحت وهم أن تكرار الكذبة أكثر من مرة يمكن أن يحولها إلى حقيقية، ولذلك أصدرنا هذا البيان لنوضح للرأي العام حقيقية هذه الخفافيش التي تتمادى الآن في الظهور علانية كي تشوه صفحات الوطنيين".
وردا على سؤال حول أسماء هذه الرموز وأماكن تواجدها، قال مرزوق: "رموز الفساد موجودة في كل مكان، والمسألة أوضح من أن أقول أسماء، ولكن هذا البيان السابق تعمدنا فيه عدم ذكر الأسماء في الوقت الحالي التزاما منا بما ألزمنا به أنفسنا من جانب واحد بألا نتعرض لأي مرشح رئاسي شخصيا وألا نرد بنفس الأسلوب المتدني الذي يستخدمه البعض، وهذا التزام أخلاقي وسياسي، نهدف به إلى إرساء تقاليد ممارسة ديمقراطية سليمة".
جاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الحملة في بيان لها أنها "ترحب تماما بأي نقد موضوعي يوجه إلي شخص صباحي أو برنامجه أو حملته الانتخابية، و أنها تفرق تماما بين النقد المباح والمشروع و بين حملات التشويه، و تلفت إلي أنها ستلجأ للقضاء ضد كل من يتهم و يشهر بالحملة و مرشحها بلا سند أو دليل".