في ذكرى وفاته.. تعرف على "أغاثون العمودي" الذي يحتفل الأقباط به اليوم
غلاف كتاب السنكسار
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، بذكرى وفاة القديس أغاثون العمودي في سخا، بحسب الاعتقاد المسيحي.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الأربعاء، 14 من شهر توت لعام 1736 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم توفي القديس أغاثون العمودى.
- كان من مدينة تنيس وهي حاليا بحيرة المنزلة.
- اسم أبيه مطرا وأمه مريم.
- لما صار له خمس وثلاثون سنة قدم قسا.
- ترهبن في دير أبو مقار بوادي النطرون.
- تتلمذ على يد القديسين ابرام وجورجه، وألبسوه الإسكيم
- كان مداوما على القراءة في سيرة سمعان العمودى، فخطر بباله فكر "الوحدة"، فانطلق حتى بلغ نواحي سخا (تبع مديرية الغربية) وأقام في كنيسة صغيرة، وبنى له الأقباط مسكنا على عمود فصعد عليه.
- عاش هذا الأب مائة سنة، أقام منها في العالم أربعون سنة، وفي البرية عشر سنين، وفي الوحدة خمسين سنة.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.