«الإخوان» تعترف بقتل ضحايا الجمعة على يد «فرق الملثمين»
اعترف الإخوان بقتل ضحايا العنف، من المواطنين وأفراد الشرطة، فى مظاهرات أمس الأول، بواسطة فرق ملثمين، فيما ألقت أجهزة الأمن أمس القبض على خلية إرهابية من 7 عناصر، داخل معمل لتصنيع المتفجرات بالدقهلية، وكشف التحريات أنهم من المتورطين فى استهداف الشرطة والمواطنين. وتبين أن عناصر من تنظيم الإخوان يقفون وراء تمويل تلك الخلية، وأنهم يتخذون من الشقة الخاصة بالمتهم الثانى عبدالله محسن العامرى، مقراً لعقد اجتماعاتهم، والترتيب والتخطيط لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، كما يستخدمونها كمخزن للأسلحة والمتفجرات والأدوات التى أعدوها. وداهمت قوات الأمن المتهمين فى إحدى الشقق السابق رصدها كمقر للخلية، وضبطت بحوزتهم بندقية آلية وبندقية خرطوش، ومعملاً كاملاً لتصنيع المتفجرات، واعترف المتهمون بحيازة الأسلحة والمتفجرات، ورصد ممتلكات وسيارات ضباط الشرطة والأفراد بمديرية أمن الدقهلية، لاستهدافهم عن طريق تفجير سياراتهم عن بعد. من جهتها، اعترفت الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى بممارسة الإرهاب، وقتل ضحايا مظاهرات الجمعة، وقالت إن المتظاهرين حملوا السلاح الآلى والقنابل والمولوتوف لمواجهة الأهالى والشرطة خلال تظاهرات أمس الأول، كما أعلنت مسئولية الجماعة عن قتل مواطنين وأفراد أمن وحرق ممتلكات، وفى عين شمس هاجمت فرق إخوانية ملثمة المسلحين بالبنادق الآلية والطبنجات 9 مللى وبنادق «شوت جن»، والخرطوش والقنابل اليدوية، الشرطة والأهالى، وأطلقت النار بكثافة على الأمن من أسطح العمارات، كما أحرقوا عميد شرطة بالمولوتوف. وفى القاهرة، قتل تنظيم الإخوان 3 مواطنين فى المطرية وأصاب 3 أفراد شرطة، كما أحرقت عناصره نادى اتحاد الشرطة بالدراسة، وفى الإسكندرية أحرق الإخوان مقهى فى الفلكى، واعتدوا على مجموعة من المواطنين المؤيدين للجيش، وقتلوا المواطن خالد عضمة وأحرقوا سيارة ترحيلات ومدرعة جيش، وفى السويس أحرقوا مدرعتى جيش. ودعا التنظيم شبابه للحشد اليوم ومواصلة العنف، تحت شعار «أسبوع الانطلاقة».