أقارب مرضى الكبد: علمنا بجهاز الجيش قبل شهور.. ونتيجته 99%

كتب: شيماء جلهوم

أقارب مرضى الكبد: علمنا بجهاز الجيش قبل شهور.. ونتيجته 99%

أقارب مرضى الكبد: علمنا بجهاز الجيش قبل شهور.. ونتيجته 99%

قال عدد من أقارب مرضى بفيروس الكبد الوبائى «سى»، إن إعلان القوات المسلحة التوصل إلى جهاز جديد يعالج فيروس «سى» ليس جديداً عليهم. وأكدوا لـ«الوطن» أن عدداً من أقاربهم المصابين بالفيروس خضع لتجارب بالعلاج على جهاز القوات المسلحة قبل شهور، وحقق نسبة علاج وصلت إلى 99% لأنه يعتمد على «تكسير خلايا الكبد المتليفة وتنشيط الخلايا السليمة»، وأوضحوا أن القوات المسلحة تفرض سياجاً من السرية على المرضى الذين خضعوا للتجارب. وقالت نورهان عصام، لـ«الوطن»: «خُضت قبل شهور رحلة البحث عن الجهاز لعلاج والدى المصاب، وسمعت عنه عن طريق أحد معارفى المريض بالفيروس، وخضع لتجارب العلاج، لكننى لم أستطِع الوصول إليه». وأضافت: «عرفت أن الجهاز فى مستشفى عسكرى وممنوع على المريض الحديث لمدة 3 شهور هى مدة التجربة». وتابعت «نورهان»: أحاول الحصول على موافقة منذ شهور ليخضع والدى للعلاج بالجهاز الجديد، وعرفت أنه يعمل بآلية «تكسير الخلايا المتليفة وتنشيط الخلايا السليمة». وقال أحمد عبدالوهاب إنه عرف بدوره عن الجهاز الجديد من خلال التليفزيون وتعليقات مواقع التواصل، ما جدد داخله الأمل فى علاج والده، موضحاً: «التحاليل ما بتخلصش. ونسبة الفيروس بتزيد مش بتقل، وحقن الإنتروفيرون علاج مؤقت ومش نهائى». وأضاف: «عرفت طريق الأمل مرتين، مرة حين علمت بالدواء الأمريكى الجديد، لكن سرعان ما صدمنى عدم استطاعة الدولة استيراده لارتفاع ثمنه، ثم بجهاز القوات المسلحة، وكل ما أتمناه أن يسارع الجيش بتطبيق العلاج على المرضى، وأن والدى يعيش، ومش عايز حاجة أكتر من كده».