«الإخوان» تطالب بـ«حل سياسى» .. وقيادات «الدوحة» ترفض

«الإخوان» تطالب بـ«حل سياسى» .. وقيادات «الدوحة» ترفض
قالت مصادر لـ«الوطن» إن المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان الإرهابية قدمت تقارير لمحمد على بشر، القيادى بالجماعة والمنسق بين إخوان الداخل والخارج، وعبدالناصر عبدالفتاح، عضو مكتب الإرشاد، لتقديمها لقيادات «الجماعة» بالدوحة ولندن والرياض، تطالب بالموافقة على أى حلول سياسية بشكل عاجل، لحماية «التنظيم» من بطش الدولة. وقال أحمد سعيد أبوالوفا، أحد مسئولى الإخوان بالبحيرة، إن التقارير تضمنت المعوقات والمضايقات الأمنية، وما يعانيه الإخوان فى القرى والمدن من نبذ مجتمعى لهم. وأضاف: «نعانى التضييق الأمنى، لأننا نقود الصراع على الأرض، لذا فقيادات الخارج لا تستمع لمقترحاتنا بإنهاء الصراع، رغم أنهم المتسببون فى الكوارث»، موضحاً إجراء نقاشات الأسبوع الماضى، وكانت الأصوات الداعية للتراجع خطوة للوراء أعلى.
من جانبه، قال أحمد جمال الدين، أحد الكوادر الشبابية الإخوانية بالرياض، إن لقاءات جرت بين الإخوان العاملين بالسعودية والقيادات الهاربة من مصر للتناقش بشأن المقترحات، وكان ردهم على مطالب إخوان مصر أن خيار قيادات الدوحة ولندن هو مواصلة الصدام، قائلاً: «تتلخص فى: لكم فى أوكرانيا عبرة».
فى سياق متصل، كلّف تحالف دعم الإخوان، حزب الوسط بالتواصل مع القوى السياسية لتشكيل جبهة جديدة لمواجهة الدولة، وإيقاف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حتى خروج «مرسى» من السجن وعودة قيادات الإخوان للمشهد السياسى. وقال عمرو فاروق، عضو الهيئة العليا للحزب: «درسنا المبادرات التى طرحت سلفاً ووافقنا على مبادرة حسن نافعة»، ودعا جميع الأطراف لقبولها بما فيها الإخوان. وأضاف: «الوسط» يتواصل مع حزب مصر القوية وحركة «6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين» سعياً لعودة الأحداث لما قبل «30 يونيو»، ونرحب بأى مقترحات ومبادرات.