الإرهاب يغتال 4 من رجال الشرطة بالشرقية فى 24 ساعة
بعد أقل من 10 ساعات على تنفيذ مسلحين جريمة اغتيال أمينى شرطة فى الشرقية، استشهد كل من شريف حسن بيومى، أمين شرطة من قوة إدارة الترحيلات بمديرية أمن الشرقية، والطبلاوى فتحى موسى عبدالعاطى، الخفير النظامى فى شرطة مركز القنايات، بعد أن أطلق عليهما إرهابيون الرصاص، أمس، على طريق «الزقازيق- ميت غمر».
واحتشد أقارب وزملاء الشهيدين، أمس، أمام باب المشرحة التابعة لمستشفى الزقازيق العام، فى انتظار تسلم جثمانيهما، وقالت دعاء نبيل لطفى، زوجة الشهيد حسن بيومى التى تبلغ من العمر 28 سنة، لـ«الوطن»: «حسبى الله ونعم الوكيل، ربنا يقدرنى أربى عياله الأربعة وأخليهم أحسن ناس وزى ما كان عاوز يشوفهم، وربنا يعوضنى بيهم خير». كما تجمع زملاء وأقارب الشهيد إسماعيل محمد عبدالحميد، أمين شرطة تابع لمركز أبوكبير، الذى استهدفه الإرهابيون أمس أثناء توجهه لمقر عمله، أمام باب المستشفى.
وشيع أهالى قرية كفر حمودة، التابعة لمركز ههيا بالشرقية، جثمان الشهيد شعبان حسين سليم، أمين شرطة من قوة مركز أبوكبير، الذى استهدفه الإرهابيون أمس، أثناء توجهه إلى مقر عمله، وقال السيد الهادى، أمين شرطة بمركز شرطة الزقازيق، إن الإرهاب لن يثنى الأفراد عن القيام بواجبهم، وأضاف أن سلاح الإرهابيين لا يفرق بين قيادات أو ضباط أو أفراد الشرطة. وقال عمرو على محمد، عضو اتحاد أفراد الشرطة، إن زملاءهم استهدفوا لأسباب سياسية وإنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم، وقال خالد على، أمين شرطة، إنهم لن يرتدوا الملابس المدنية مرة أخرى وسيرتدون ملابسهم الأميرية فى تحدٍّ واضح للإرهاب، وطالب بضرورة تسليحهم وتزويدهم بأسلحة متطورة تمكنهم من مواجهة أى عناصر إرهابية.