بالصور| كبير الأثريين يشرح أهمية اكتشاف مقبرة "خوي"

نجحت البعثة الأثرية المصرية، في العثور على مقبرة لشخص يدعى "خوي"، كان يشغل منصب النبيل لدى الملك أواخر عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، أثناء أعمال الحفر والتسجيل العلمي للمجموعة الهرمية للملك "جدكارع" من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة بالجيزة.

وقال الدكتور محمد مجاهد، رئيس البعثة المصرية، في بيان، إن الكشف يعد استكمالًا لإظهار أهمية فترة الملك جدكارع بصفة خاصة ونهاية الأسرة الخامسة بصفة عامة، حيث نجحت البعثة أيضا خلال موسم حفائرها الماضي، في الكشف عن اسم زوجة الملك لأول مرة، والتي كانت تدعى الملكة "ست إيب حور"، محفورًا على عامود من الجرانيت كان ملقي بالجانب الجنوبي من معبدها.

أهم من الكشف أنه جاء بأيدي مصرية خالصة، حسبما أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة الآثار، لافتًا إلى أن البعثة الأثرية المصرية نشطت في الفترة الأخيرة ولها عدة كشوف مهمة، بعيدًا عن البعثات الأثرية الأجنبية التي تنتشر في مصر ويظهر فيها المصريون على استحياء.

وأضاف شاكر في تصريحات لـ"الوطن" أن الاهتمام مؤخرًا بالبعثة المصرية وحفائرها وتوفير ميزانية لها أمر جيد، وهو ما يمنح فرصة لمصر لاكتساب الخبرة في علم الآثار والمصريات، وهو علم جديد لم يتخط عمره 140 سنة، ولم يبدأه المصريون في الأساس، متمنيًا أن يتم إنشاء المدرسة الأثرية المصرية.

وبالعودة لاكتشاف مقبرة النبيل "خوي"، يقول كبير الأثريين إن طبقة النبلاء، كانت طبقة كبيرة في مصر القديمة، وتقتصر على كبار قوات الجيش والقضاة، والذين كانوا يكتسبون ألقابا كثيرة مثل السيد والمحترم وغيرها، وكان يمنحها لهم الملك لتقريب الأغنياء منهم، وكان الاعتقاد السائد أنه كلما زادت الألقاب لدى الفرد، كانت له ميزة في الحياة الأخرى.

وحسب كبير الأثريين، تكمن أهمية كشف مثبرة الأمير "خوي" أنها ربما تكون مفتاحًا لمنطقة مقابر تخص الملك "جدكارع" وأقاربه والمقربين منه، بالإضافة إلى ملوك الأسرة الخامسة والسادسة، حيث كان الملك عادة يهتم بوجود مقابر أسرته ورجاله حول مقبرته، لافتًا إلى وجود مناطق كاملة تعتبر مدافن لمصر القديمة مثل منطقة منف بين محافظتي بني سويف والجيزة.

• سقارة
• النبيل خوي
• الأسرة الخامسة
• البعثة الأثرية المصرية
• اكتشاف مقبرة
• سقارة
• النبيل خوي
• الأسرة الخامسة
• البعثة الأثرية المصرية
• اكتشاف مقبرة