الأمن يتصدى للإخوان فى رمسيس وأعضاء التنظيم يردون بالأعيرة النارية
تصدت قوات الأمن، أمس، لمظاهرات الإخوان فى وسط القاهرة، بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات التنظيم، فى قضيتى التخابر واقتحام سجن وادى النطرون أثناء ثورة 25 يناير 2011، فيما فشل التنظيم فى حشد أنصاره فى عدد من الأماكن بالهرم والدقى والمعادى، بسبب التكثيف الأمنى. ففى رمسيس، فرقت قوات الأمن المركزى مسيرة أنصار الإخوان أمام دار القضاء العالى ونقابة المحامين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ورد الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية، بعد تفريقهم بالغاز. وفى عين شمس، نظم أنصار الإخوان وقفة احتجاجية، أمام مسجد عيد أبومعتق بعرض الجسر بشارع جسر السويس، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، رافعين صور الرئيس المعزول وإشارة «رابعة». وفى الدقى، شهدت المنطقة وجودا أمنيا مكثفا أمام قسم الدقى، استعدادا لقدوم عناصر تنظيم الإخوان.
وفى الهرم، فشل أعضاء الإخوان فى حشد أنصارهم من أمام مسجد الصباح، عقب صلاة الظهر، ولم يتجمع إلا بضعة أفراد.
وفى المعادى، كثفت قوات الأمن من تمركزها أمام المحكمة الدستورية العليا، ودفعت بمدرعات وسيارات الأمن المركزى.