زوجتي لم تعد فتاة أحلامي.. زوجي لا يقدر عنائي المنزلي.. ماذا نفعل؟
هو: بعد الزواج بعام واحد اختلف شكل زوجتي، تحولت بعد مولد ابنتنا إلى بالونة منتفخة، تسير بقوة الدفع الذاتي، لم تعد تهتم برشاقتها ولا وزنها، كل همها البحث عن أطعمة مغذية لادرار اللبن لإرضاع صغيرتنا.. لا أعترض على المبدأ والهدف النبيل، لكن طريقة ووسيلة تحقيقه جعلها تبدو في أسوأ صورة بالنسبة لي، لم تعد فتاة أحلامي التي طالما حلمت بها، وأعددت لها عش الزوجية.
بددت الحلم الذي كان يسكنني تجاهها، بدأ صوتها يعلو بفظاظة، شعرها غير مرتب، مثل شجرة كافور عتيقة ملبدة الأغصان، تنام وتستيقظ وفقًا لمواعيد نوم صغيرتي، لم تعد تبالي بما أحب من طعام، تقدم لي الطعام وهي تتثاءب وتتعلل بصراخ وبكاء الصغيرة، لأجلس بمفردي أتناول طعامي مثل سجين زندا.. زوجتى العزيزة لماذا لا تفهمين أنني بحاجة إلى عطفك وبرك، مثل صغيرتنا الجميلة التي تشبهك كثيرًا.
هي: هو لا يريد سوى عارضة أزياء أو مانيكان ليفخر به أمام نفسه وأهله وعشيرته، ونسي أنني أم لديها واجبات ومسؤوليات ثقيلة، فهو يتركني أسهر الليل بطوله مع ابنتنا دون أن يكلف نفسه عناء سهر ليلة واحدة، أسمع شخيره وغطيطه بالنوم، بينما أحمل طفلتي بعينين منتفختين حمراوتين من أثر السهر، لا يعرف أنني يلزمني تناول الحلاوة الطحينية ومنتجات الألبان حتى تنمو ابنتنا بشكل صحي سليم.
يطلب مني ترك طفلتي لمؤانسته وهو يتناول طعامه، لم يحاول يومًا الاعتناء بها وتجربة أن يكون بمفرده مع طفلة لا يتجاوز عمرها الخمسة شهور، لا يسعها سوى البحلقة والصراخ طوال الليل وأطراف النهار، بينما هو يمارس حياته كما يحلو له، دائم الشكوى من انشغالي بابنتنا، وعندما اقترحت عليه أن يأتي بمربية لتساعدني هبّ واقفًا في ذعر قائلًا: من أين؟ وقد أنفقت معظم مدخراتي على مصاريف الولادة والمستشفى.
شاركينا رأيك:
- هل يدرك الرجل مدى معاناة الأم في هذه المرحلة؟
- هل الرجل أناني لا يفكر سوى في نفسه؟
- ماذا فعل لتخفيف معانتها ومساعدتها حتى تجد وقت له!
- الرجل يريد عشر سيدات في واحدة .