«أهالى معتقلى السعودية» يطالبون بتشكيل لجنة قومية برئاسة «مرسى» لاستعادة أبنائهم
طالب عدد من أهالى المعتقلين فى السعودية، بضرورة تشكيل لجنة قومية يرأسها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، لاستعادة أبنائهم، ووضع مواد فى الدستور الجديد لحماية المغتربين.
وشددت أسرة أحمد الجيزاوى المحامى المحتجز فى السعودية على خلفية اتهامه بتهريب مواد مخدرة، على ضرورة تشكيل لجنة طبية وقانونية للسفر للمملكة لمتابعة الحالة الصحية والقانونية لذويهم.
وقالت شيرين الجيزاوى شقيقته فى تصريحات لـ«الوطن»، إن شقيقها مصاب فى قدمه وفكه السُفلى وإن المحكمة السعودية طالبت بعرضه على الطب الشرعى، إلا أن هناك تعنتا من قِبل المسئولين ومماطلة لعدم إثبات أى إصابات تشير إلى إكراه فى التحقيقات. وأشارت إلى أن الجلسة القادمة لشقيقها ستكون فى الـ5 من سبتمبر المقبل، وأنه سيترافع عن نفسه نظراً لمغالاة المحامى السعودى فى مطالبه المالية التى وصلت إلى 100 ألف ريال.
من جانبه، شدد عشماوى يوسف رئيس رابطة «المصريين المعتقلين فى السعودية» على أهمية تأسيس لجنة قومية لحماية المصريين فى الخارج، تضم مسئولين من وزارتى الخارجية والقوى العاملة والأمن الوطنى، على غرار لجنة المعتقلين التى شكلها الرئيس يكون هدفها أيضاً متابعة الأحوال القانونية والصحية للمعتقلين فى الخارج، فضلا عن وضع اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور مواد تحمى كرامة المصريين فى الخارج، خصوصاً أن عدد المصريين بالسعودية فقط يفوق المليونين.
وكشف لـ«الوطن»، عن أن خطاب الخارجية الأخير أكد لهم أن قضية المعتقلين فى السعودية تحتاج إلى جهات رسمية أكبر من الوزارة، وأشار إلى أن ذلك يعنى أن تدخل الرئيس أو رئيس الوزراء واتخاذهما للقضية بمحمل الجد سيساهم فى حل المشكلة.
واتهم يوسف السعودية بأنها تخالف اتفاقية مناهضة التعذيب التى وقعت عليها، بالإضافة إلى اتفاقيات نظام الإجراءات المتعامل بها مع المعتقلين ما يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان. ولفت إلى أن المصريين يُعاملون فى الخارج بمنتهى الإهانة والتعالى، وتلفق لهم التهم، ولفت إلى أن ذلك حدث مع ابنه «يوسف» حيث اتهم باختراق وزارة الخارجية وبعد 4 أعوام من الحبس حكمت المحكمة ببراءته، إلا أن القنصلية المصرية هناك والخارجية تتعنتان فى استخراج أوراقه الشخصية ليتمكن من العودة.