21 بلاغا سلبيا بوجود أجسام غريبة في بورسعيد
بلغت نسبة الإقبال من الناخبين على لجان الاستفتاء في بورسعيد حتى عصر اليوم 30%، وأكثرهم من النساء من المنتظر أن تزيد النسبة، حيث يكثف الناخبون من نزولهم في الساعات الأخيرة من اليوم الأول للاستفتاء.
كما لم يتم رصد انتهاكات وتأثير على الناخبين إلا من إيقاف قاضي لجنة بمدرسة القناة الإعدادية بنات موظفتين، وهما سالي السيد عبد الرحمن، وفاطمة سليمان إبراهيم، قامتا بالتأثير على الناخبات في محاولة منهما للتصويت بـ"لا" للدستور، فاستوقفها القاضي وتم اتخاذ الإجراءات القانونية معهما وإخطار المستشار أحمد طلبة، رئيس محكمة بورسعيد الابتدائية، وتم استبدالهما بآخرين.
كما تأخرت بعض اللجان الانتخابية في جنوب بورسعيد بسبب تأخر وصول القضاة لمدة ربع ساعة. كما تفقد اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، عددا من اللجان بحي العرب والشرق، وسط تصفيق وزغاريد من الناخبين والناخبات أدلى المحافظ بصوته في مدرسة القناة الابتدائية وسط من ترحاب من الناخبين به.
وأعلن مصدر أمني ببورسعيد أن عدد البلاغات التي تلقتها مديرية الأمن عن وجود أجسام غريبة منذ بداية الاستفتاء وصلت حتى الآن إلى 21 بلاغا في مختلف أحياء المحافظة تبين عدم صحتها، حيث اتضح أن البلاغات التي تؤكد وجود هذه الأجسام إما صندوق أو كيس قمامة أو عبوات فارغة من الطعام.
ودعا اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن بورسعيد، المواطنين إلى الإبلاغ فورا عن أي جسم غريب يشكوا فيه خاصة أمام لجان الاستفتاء على الدستور، وقال إنه الشرطة تأخذ كل بلاغ على محمل الجدية، ولن تتضايق من كثرة البلاغات.
وأشار إلى أن علبة "بلاي ستيشن" أمام باب مدرسة إبن خلدون الابتدائية بحي العرب أثارت الرعب، وتم إخلاء المدرسة من الناخبين والقضاة والمشرفين وإبعادهم عن المدرسة، لأكثر من 100 متر، وتحرك خبراء المفرقعات وتعاملوا مع الجسم الغريبة، واتضح أنها علبة "بلاي ستيشن"، وتم إدخال الناخبين وفتح اللجان فور التأكد من سلبية البلاغ.
كما تم ضبط فتاة بحوزتها مطواة داخل حقيبتها وهي في طريقها إلى اللجنة بمدرسة أشتوم الابتدائية مع والدتها، وتبين من تحقيق الشخصية أنها "علياء .م.ب"، 21 عاما، تقطن بحي العرب، وأمها "ميرفت .أ.ع.س"، 54 عاما، وفقامت والدتها بالادعاء أنها ملكها لكن الفتاة أكدت أنها ملكها، وحصلت عليها فقط للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء أو من يحاول سرقتها. تم إخلاء سبيلها لعدم الاشتباه فيها بعد الكشف عليها، وأنها ليس لها أي انتماءات سياسية.