بالصور| تفاصيل أعمال تطوير "عمر أفندي" قبل الافتتاح بساعات
فرع عرابي - عمر أفندي قبل الافتتاح رسميا مساء اليوم
قبل ساعات قليلة من الافتتاح الرسمي، رصدت "الوطن" عمليات التطوير التي نفذت داخل فرع "عرابي" أحد فروع شركة عمر أفندي التابعة للشركة القابضة للتشييد، إحدي شركات قطاع الأعمال.
وتجولت "الوطن" داخل الفرع الكبير المكون من 3 طوابق الذي يعد أحد أكبر وأهم فروع عمر أفندي لموقعه المتميز بشارع أحمد عرابي بحي المهندسين إلى جانب مساحته الكبيرة التي تصل إلى نحو 7 آلاف متر مربع بمساحة تخزينية تتخطى الـ300 متر مربع.
وسيفتتح هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ومحمود حجازي رئيس القابضة للتشييد واللواء أيمن سالم رئيس مجلس إدارة "عمر أفندي" الفرع المطور رسميا في السادسة مساء اليوم.
وكشفت أمل دوابة العضو المنتدب للشئون التجارية ونائب رئيس مجلس إدارة "عمر أفندي"، والتي تقف على الترتيبات النهائية قبل الافتتاح الرسمي، أن قيمة التكلفة لأعمال التطوير بلغت نحو 2.5 مليون جنيه.
وأكدت "دوابة" لـ"الوطن" أن التطوير طال كل شيء في الفرع حتي يخرج في أفضل صورة من كافة النواحي بداية من جودة المعروضات من السلع والتصميمات الهندسية والفنية ونهاية بخدمة العملاء، وأضافت أننا نتوقع ونأمل أن تتخطى المبيعات الشهرية لفرع "عرابي" نحو 5 ملايين جنيه.
وقال أحمد عبد اللطيف أحد قيادات شركة "عمر أفندي" أنه يعمل داخل فروع عمر أفندي منذ 22 عامًا، وشهد تطوير الفرع أكثر من مرة مؤكدًا لـ"الوطن" أن أعمال التطوير الجارية لم يشهد لها مثيل من قبل، مضيفًا أن كل شيء في الفرع يدعو للفخر والفرح، خاصة أنه أصبح يضاحي أفضل السلاسل التجارية ذات الماركات العالمية.
وتنقلت "الوطن" داخل الطوابق الثلاثة وعاينت البضائع والسلع المعدة للبيع، والتي تم تصنيفها في عدة أروقة بداية من الأثاث المنزلي والمكتبي، والأدوات المنزلية والموبايلات والسجاد والمفروشات والملابس الجاهزة وغيرها من السلع المعمرة مثل الثلاجات والغسلات والتليفزيونات وأجهزة الكومبيوتر.
سلسلة "عمر أفندي" تأسست عام 1856 في القاهرة على يد عائلة أودلف أوروزدي ذات الأصول النمساوية تحت اسم "أوروزدي باك" في مكانه، الذي ما زال قائمًا في شارع عبدالعزيز بالقاهرة لتلبية احتياجات العملاء من المصريين والأجانب.
وفي بداية عشرينيات القرن الماضي، اشترى عمر أفندي الّذي كان من عائلة السّلطان العثماني محلات أوروزدي باك في مصر (في القاهرة والإسكندرية وطنطا)، وتحوّل اسمها بعد ذلك إلى محلات عمر أفندي.
وأمم الرئيس جمال عبدالناصر "عمرأفندي" عام 1957، ثم شهدت تحولا جديدا عام 1967 بموجب القرار الجمهوري رقم 544 لسنة 1967 إلى شركة مساهمة مصرية تتبع الشركة القابضة للتجارة، التى لم يعد لها وجود الآن وتفرقت شركاتها على الشركة القومية للتشييد والتعمير والشركة القابضة للسياحة.
وحصر القرار الجمهوري أنشطة "عمر أفندي" في الإتجار بجميع أنواع السلع ووسائل النقل الخفيف والتصدير والاستيراد والوكالة التجارية والتصنيع الجزئي، ولها الحق في المشاركة في تكوين شركات مصرية أو أجنبية تباشر نشاطها في الداخل أو الخارج وكذلك القيام بأى نشاط يتعلق بأغراض الشركة.
واستمرت عجلة "عمر أفندي" في الدوران حتى تحولت إلى مرحلة جديدة في فترة "الخصخصة"، حيث تم تنفيذ خصخصة جزئية لفروعها، ضمن برنامج واسع لخصخصة شركات قطاع الأعمال العام شمل أكثر من 140 شركة في مطلع التسعينيات إلى أن جاء عام 2005، وأعلنت الحكومة عن بيع عمر أفندي لشركة "أنوال" السعودية المملوكة لرجل الأعمال جميل القنبيط بقيمة 560 مليون جنيه.
عمر أفندي في نقاط:
-أنشـــأت عام 1856 كأول متجر عملاق فى مصر تحت اسم " إيروزدى باك" وبذلك تكون الشركة عاصرت ثلاثة قرون.
-تاريخ التأميم: عام 1957
-تاريخ التأسيس: تحولها إلي شركة مساهمة عام 1967م بموجب القرار الجمهورى رقم 544 لسنة 1967
-تاريخ الخصخصة: عام 2006 تم بيع نسبة 90% من أسهم الشركة إلى شركة "أنوال" السعودية.
-تاريخ العودة إلى الدولة: عام 2011 بموجب الحكم الصادر في الدعوى رقم 11492 لسنة 65 قضاء إداري بتاريخ 7/5/2011