5 حكايات من قلب «الأزهر»
اعتادت الجامعات السكون والهدوء وقت الامتحانات، لانشغال الطلاب بمذاكرة ما فاتهم فى شهور الاستمتاع بالحياة الجامعية، وتحصيل ما يستطيعون لاجتياز الامتحانات بسلام، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث تحولت قاعات الامتحان نفسها إلى حلبة صراع واشتباكات، وخاصة فى جامعة الأزهر بفرعيها البنين والبنات، التى تشهد أحداث عنف متصاعدة ما بين طلاب الإخوان وقوات الأمن.
وبين هذا وذاك أصبح الطالب الذى تتلخص كل أمنياته فى عبور عام من حياته الدراسية نحو المستقبل، هو الضحية، وكل ذنبه أنه طالب بجامعة الأزهر، ليدفع ثمن ما لم يرتكبه، مهدداً مستقبله الدراسى.
«الوطن» رصدت شهادات الطلاب بمختلف كليات جامعة الأزهر، من ضحايا مظاهرات «الجماعة الإرهابية» وقنابل الغاز وشبح الاعتقالات، الذين اتفقوا على الخوف من المجهول وقالوا إنهم لا يعلمون إلى الآن مصيرهم فى هذا الجو الملبد بالعنف والإرهاب.
إعداد: محمد شنح وسلوى الزغبى