منظمو 24 أغسطس: الفتوى تدعو إلى حرب أهلية..والإخوان من يبدأون العنف
قال أحمد عبدالغنى، المتحدث الإعلامى باسم ثوار المنصة، إن فتوى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، بإهدار دم متظاهرى 24 أغسطس توضح حقيقة من يدعو إلى العنف فى مظاهرات الغضب، وقال إن الإخوان المسلمين هم من سيلجأون إلى العنف فى هذا اليوم ضد المتظاهرين.
وأضاف عبدالغنى لـ«الوطن» أن هذه الفتوى هى من تدعو إلى العنف، مشيرا إلى أن مثل هذه الفتاوى لا تخرج سوى من شخص متشدد، لا يصلح ليكون أستاذا بالأزهر، وشدد على أن المتظاهرين سيلتزمون أكبر درجات ضبط النفس. وطالب الحكومة وشيخ الأزهر بالتحقيق فى الفتوى؛ لأنها تدعو إلى حرب أهلية فى مصر بين الشعب والإخوان، مؤكدا على استمرارهم فى الحشد لتظاهرات يوم 24 أغسطس المقبل، قائلاً: «سيكون يوماً قوياً لن ينساه الإخوان».
من جانبه وصف فتحى الصيفى، المنسق العام لحركة «الأغلبية الصامتة»، الفتوى بأنها «لا تخرج من شخص مسئول»، مطالبا بضرورة محاسبته.
وأضاف الصيفى أن الأزهر ينادى دائماً بالحرية والديمقراطية وأن شخصاً واحداً لا يعبر عن فكر وتوجه أكبر مؤسسة دينية فى الدولة، قائلا: «صاحب تلك التصريحات لا يؤتمن على الدين؛ لأنه يستخدم منصبه كعضو بلجنة الفتوى لحساب جماعة بعينها مثلما كان يحدث فى عهد النظام السابق»