مصطفى يونس لـ"الأسئلة السبعة": ثورة يناير "خربت" مصر.. وحمدي فشل في إدارة "الأهلي"
أكد الكابتن مصطفى يونس أنه كان من المهاجمين لثورة 25 يناير من يومها الثاني، لأنه لم يعِ الأحداث جيدا ولا حجم الفساد الموجود في مصر، فهو كان متعاطفا فقط مع النظام، مؤكدا في الوقت نفسه أنه حاول زيارة مبارك في السجن لكنه فشل.
وقال يونس، الذي حل ضيفا على برنامج "الاسئلة السبعة" على فضائية النهار والذي يقدمه الإعلامي خالد صلاح، "أنا من أكثر المعارضين لسياسة الإخوان المسلمين وللرئيس مرسي، وأيدت الفريق شفيق في الجولتين، ولكن لما نجح مرسي خلاص أضرب له تعظيم سلام فأنا مصري مش مع حد، أنا مع مصر"، ناصحا إياه بالبعد عن "المنافقين اللي حواليه".
وأشار كابتن النادي الأهلي السابق إلى إنه تم دعوته للمشاركة في مظاهرات المنصة، لكنه رفض احتراما للديمقراطية، رغم أنه لا يوجد ديمقراطية حاليا، ولكن "قلة أدب وتطاول على الكبير وقطع طرق وبلطجة وسرقة وفيها فساد أكثر من عصر مبارك"، حسب وصفه.
وقال يونس، الذي يرى أن الثورة ضيّعت البلد وخربت مصر، أن زيارة محمد زيدان لعلاء وجمال مبارك في السجن معناه "أنت راجل محترم ومتتلونش وجمال وعلاء هيعملو إيه لمحمد زيدان وهما محبوسين، كل واحد حرّ في مشاعره، كل واحد ليه رأي ودي مصيبتنا محدش بيحترم مشاعر حد"، مؤكدا أن ذلك ليس تحديا لمشاعر أمهات الشهداء، معتبرا أن "نص أو ثلاثة أرباع من ماتوا بلطجية ومسجلين خطر".
يونس يرى أن الكابتن أحمد شوبير ليس أصدق الإعلاميين في مصر ولكن أفضلهم، ورقم واحد، وهو من جرّ بقية الرياضيين خلفه إلى مجال الإعلام، وهو ما جعل الإعلاميين يشعرون أن نجوم الرياضة أخذوا مكانهم.
ونفى يونس نيته خوض انتخابات رئاسة النادي الأهلي رغم أنه ضد سياسات حسن حمدي والخطيب، قائلا لحسن حمدي "أنت فشلت في إدارة النادي الأهلي في السنوات الماضية"، وهاجم يونس القائمين على إدارة الناي الأهلي قائلا "ربنا يعينا ويهدهم"، معتبرا أن وجود هادي خشبة في إدارة النادي من أجل مغازلة الإخوان فهو إخواني قائلا "مش عشان سواد عيونه"، معترضا في الوقت نفسه على وجود مجدي طلبة ونادر السيد واستبعاد أبناء جيله مثل مصطفى عبده وأحمد شوبير ومجدي عبد الغني.
يونس تمنى أن يعتزل حسن شحاته مهنة التدريب حفاظا على تاريخه وإنجازاته وأن يتفرغ للتحليل.