في عالم تشتعل فيه الحروب و الأفكار الإرهابية والعمليات الإجرامية والتعصب العنصري، جاء إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن يكون عام 1995 هو "العام الدولي للتسامح"، كان ذلك في أعقاب انعقاد المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو الدولية في 16 نوفمبر ثم أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بالاحتفال بـ"اليوم العالمي للتسامح" في نفس اليوم من كل عام.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتسامح، تقدم "الوطن" لك معلومات لا تعرفها عنه.
1- ينص إعلان التسامح الأممي على الاعتراف بحقوق الإنسان للآخرين، والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا، ولأشكال التعبير، وللصفات الإنسانية لدينا.
2- تتجدد دعوة عدد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية والثقافية غير الحكومية، والمؤسسات الموجودة في العالم العربي والإسلامي بتكريس جزءًا من أنشطتها وفعالياتها للاحتفاء بهذا اليوم سنويًا.
3-اعتبرت اليونسكو، أن التسامح بات أمرًا جوهريًا في العالم، اليوم، أكثر منه في أي وقت مضى، فهذا العصر يتميز بعولمة الاقتصاد وبالسرعة المتزايدة في الحركة والتنقل والاتصال وحركات الهجرة وانتقال السكان على نطاق واسع و والتكامل والتكافل، والتوسع الحضري، وتغير الأنماط الاجتماعية.
4-يعرف الاعلان العالمى عن يوم التسامح، أنه لا يعني التسامح لا يعني المساومة أو التنازل أو التساهل، بل هو موقف إيجابي فيه إقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية المعترف بها عالميًا.
5-بناء على نصوص الإعلان، قالت الأمم المتحدة يتوجب صياغة تشريعات جديدة عند الضرورة لضمان المساواة في المعاملة وتكافؤ الفرص لجميع الفئات والأفراد في المجتمع.
6-تم استحداث منصب وزير دولة للتسامح لأول مرة في دولة الإمارات في فبراير 2016، عقب إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن التشكيل الوزاري الثاني عشر والتغييرات في الحكومة الاتحادية.
7-تم تعيين معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي منصب وزير دولة للتسامح، لتضطلع بمهمة ترسيخ التسامح كقيمة أساسية في المجتمع.
تعليقات الفيسبوك