مواكبة التقنيات وإشراك الشباب في القرار.. أبرز توصيات منتدى إعلام مصر
منتدى إعلام مصر
أصدر منتدى إعلام مصر، الذي نظمه النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار تحت عنوان "الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام" بشراكة استراتيجية مع جريدة "الوطن"، توصيات المشاركين في الدورة الأولى من المنتدى.
وأوصى المشاركون بضرورة مواكبة الأشكال والتقنيات الجديدة في صناعة المحتوى الصحفي، والاهتمام بالعنصر البشري وتدريب الكوادر على أدوات الإعلام الجديدة، والالتزام بدعم حرية الصحافة وضمان حق الصحفيين في الحصول على المعلومات وضرورة التزام هيئات الإعلام بدعم حرية الرأي والتعبير ومنع الاحتكار في البيئة الإعلامية.
كما أوصوا بأهمية توفير منصات تدريبية للصحفيين وطلاب كليات الإعلام عبر الانترنت والاستفادة من النموذج الربحي في الأعلام مع الحفاظ على الرسالة المهنية وضرورة استمرار مؤسسات الخدمات العامة مع تطويرها، وضرورة التحقق من المعلومات المتدفقة عبر الانترنت والتعامل معه بحذر لمواجهة ظاهرة الأخبار الزائفة، والاهتمام بالتواصل مع الجمهور وتقديم الخدمات له بجانب الترويج للقصص عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب المنتدى، بالعمل على تقديم محتوى يتسم بالمصداقية والجودة لبناء الثقة مع الجمهور، والسعي إلى الجمهور للتعرف على مشكلاته وتفضيلاته لتقديم المحتوى المناسب، والمعالجة الشاملة والتناول المختلف للأخبار في وسائل الإعلام التقليدية لضمان البقاء أما الإعلام الجديد، وإشراك الشباب في دوائر اتخاذ القرار داخل المؤسسات الإعلامية.
وانطلق منتدى مصر للإعلام في نسخته الأولى تحت عنوان "الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام"، الذي نظمه النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار (DEDI) بالشراكة مع جريدة "الوطن"، أمس الأول ولمدة يومين.
وناقش المنتدى العديد من القضايا والموضوعات المهمة التي باتت تمثل تحديا كبيرا أمام وسائل الإعلام في مصر والعالم، بحضور 500 صحفي وإعلامي، بالشراكة مع "الوطن"، وبالتعاون مع عدد من الصحف ووسائل الإعلام المصرية والدولية.
وعرض المنتدى تجارب تنظيم الإعلام في العالم، وكيفية تحقيق التوازن بين حرية الرأي والتعبير، وضبط الأداء المهني لوسائل الإعلام، كما يستعرض تجارب دولية في مجال الإبداع في الإعلام والاتصال، ونقل الخبرات في هذا الإطار.