الحلقة (21) من "عمر": وحشي يقتل مسيلمة .. وخالد بن الوليد يفتح الحيرة
بدأ خالد قتال مسيلمة الكذاب، بأن نجح أحد المسلمين في الصعود من على سور الحصن، واستطاع فتح باب الحصن ليدخل جيش المسلمين. وينجح وحشي "قاتل حمزة" في قتل مسيلمة بحربته الشهيرة، لتخور قوى القوم، ويصيح وحشي، "بكِ "الحربة" قتلت خير الناس حمزة بن عبد المطلب. ثم بك قتلت شر الناس مسيلمة الكذاب. هل أمشي بعد بين الناس، كما يمشي أحدهم فلا يقولون قاتل حمزة".
ونبهت موقعة اليمامة المسلمين لأمر هام، وهو مقتل الكثيرين من حفاظ القرآن الكريم، فأشار عمر على أبي بكر أن يجمع القرآن في مصحف، فوافق أبو بكر بعد رفضه في البداية، وكلفوا زيد بن ثابت بجمعه.
وعرضت الحلقة لموقف راجع فيه عمر أبو بكر، من أن رجلين طلبا من الخليفة اقتطاع قطعة أرض لزرعها، فوافق أبو بكرة بعد موافقة مجلس شوراه، ولم يكن عمر موجودا، فأشار عليهما أن الأمر لا يتم إلا بموافقة عمر، وعندما ذهب للقياه رفض أن يهبها لهما لأنها ملك للمسلمين، فتراجع أبو بكر ولم يعط الأرض للرجلين.
وبدأ المسلمون التفكير في فتح فارس، التي كانت محتلة من الفرس، وجرت أول معركة بين العرب والفرس في موقعة ذات السلاسل وتفوق المسلمون بنصر كبير، واستطاع خالد أن يفتح الحيرة بالعراق، وكان معه المثني بن حارثة والقعقاع بن عمرو التميمي.
وفكر أبو بكر في فتح الشام وقتال الروم، ووافق مجلس شوراه، وراح بلال يدعو الناس بالاستعداد للجهاد في سبيل الله لنشر الإسلام في بلاد الشام.