رئيسة الوزراء التايلاندية ترفض تقديم استقالتها
رفضت رئيس الوزراء التايلاندية، ينغلوك شيناواترا، اليوم، الاستقالة رافضة مطلب المتظاهرين باستبدال حكومتها "بمجلس شعبي"، باعتباره امرًا غير دستوري، في كلمتها في التلفزيون الأولى منذ مظاهرات نهاية الأسبوع العنيفة.
وصرحت "ينغلوك"، أنا مستعدة لفعل كل شيء ليكون الشعب سعيدًا، لكن كرئيسة وزراء، ينبغي أن تتماشى كل أفعالي مع الدستور، رافضة فكرة "مجلس شعبي"، غير منبثق عن انتخابات، على ما طلبت المعارضة.
ولم تعلن استقالتها، اليوم، تاركة المجال مفتوحًا أمام احتمال حل البرلمان وحتى رحيلها.
وقالت رئيس الوزراء، "أنا لا أتمسك بمنصبي، ويمكن التفكير في الاستقالة أو حل البرلمان، إن كان هذا يهدئ المتظاهرين ويعيد الاستقرار" مكررة دعوتها للمعارضة الى التفاوض.
أعربت "ينغلوك"، عن ثقتها في دعم الجيش النافذ، في تايلاند، الذي شهد 18 انقلابًا أو محاولة انقلاب، منذ 1932 تاريخ تحولها إلى مملكة دستورية.
وصرحت "شيناواترا" بأن القوات المسلحة ستبقى محايدة.
وتواجه آلاف المتظاهرين الاثنين مع قوى الأمن التي تحمي مقر الحكومة في بانكوك حيث تفاقم التوتر بعد تحديد المعارضة مهلة يومين للحكومة كي تستقيل.
وفي صلب غضب المتظاهرين المؤلفين من تحالف للبورجوازيين المحافظين المقربين من الحزب الديمقراطي ومجموعات مناصرة للملكية، كراهية عميقة لشقيق رئيسة الوزراء الملياردير ثاكسين شيناواترا.
ويتهم المتظاهرون رئيس الوزراء السابق ثاكسين الذي اطاحة انقلاب عام 2006 بأنه هو من يتخذ القرارات في الكواليس بخصوص سياسات الحكومة.