اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي والإخوان أمام "الاتحادية"
تجمع المئات من شباب الإخوان والقوى السياسية أمام الباب الخلفي لقصر الاتحادية الرئاسي، تأييدا للتغييرات التي أجراها الرئيس محمد مرسي في صفوف القوات المسلحة، مرددين هتافات "الشعب يؤيد قرار الرئيس" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"إدي موافي وإدي بدين، ياريسنا دوس بنزين". جاء ذلك وسط تشديدات أمنية من قِبل قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين القصر من الخارج، فيما واصل معارضو مرسي والإخوان، المعتصمون أمام قصر الرئاسة منذ ما يقرب من شهر، واصلوا تظاهرهم ورفعوا لافتات مضادة للرئيس وللإخوان. ووقعت مشادات كلامية بين المؤيدين والمعارضين، تدخلت على إثرها قيادات الأمن المركزي لاحتواء الموقف، ورفعت السيدات المعارضات للرئيس مرسي والإخوان الأحذية في وجه المؤيدين لهم أمام القصر.
فيما قام شباب الإخوان بالهجوم على معارضي مرسي بالأيدي والعصي، وسحلوا ثلاثة منهم على الأرض، وقاموا بالهجوم على خيامهم المنصوبة بحديقة عمر بن العزيز المواجهة للقصر وإزالتها.
أصيب أكثر من 7 أفراد معارضين للرئيس بدون تدخل من الجهات الأمنية، التي اكتفت بدفع تعزيزات أمام بوابة القصر الأمامية، ودخل معارضو الإخوان إلى مسجد عمر بن عبد العزيز للاحتماء به من بطش الإخوان، وتواصلت الاشتباكات بين أشخاص تضامنوا مع المعارضين، وقام شباب الإخوان بسحل وضرب عدد منهم في عرض الشارع.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بسبب استمرار معارضي مرسي في التظاهر أمام مؤيديه، وهتاف المعارضين "الشعب والجيش إيد واحدة"، فيما أشار مؤيدو الإخوان إليهم هاتفين "الشعب يريد إسقاط الفلول"، ثم تعدوا عليهم بالضرب، واتهموهم بأنهم أنصار توفيق عكاشة ويتلقون أموالا من الفلول.