الحلقة (16) من "عمر" .. الله يتم نصره للمسلمين بفتح مكة
تضمنت الحلقة الـ 15 من المسلسل، قصة إسلام خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص ونطقهم للشهادة بين يدي رسول الله.
وكانت خزاعة دخلت في عهد رسول الله، ودخلت بنو بكر في عهد قريش، وصارت كل من القبيلتين في أمن من الأخرى، وقد كانت بين القبيلتين عداوة وتوترات في الجاهلية، فلما جاء الإسلام، ووقعت هذه الهدنة، وأمن كل فريق من الآخر اغتنمها بنو بكر، وأرادوا أن يصيبوا من خزاعة الثأر القديم، فخرج نوفل بن معاوية الديلي في جماعة من بني بكر في شهر شعبان سنة 8 هـ، فأغاروا على خزاعة ليلا، وهم على ماء يقال له "الوتير" فأصابوا منهم رجالا، وتناوشوا واقتتلوا، وأعانت قريش بني بكر بالسلاح.
وذهب بنو خزاعة إلى النبي كي يستنصرهم، وهو ما وافق عليه، ولم تفلح محاولات أبي سفيان في أن يغفر محمد هذا الأمر، وذهب النبي في مشهد عظيم، وتم فتح مكة، وأسلم أبو سفيان.
وصعد بلال إلى أعلى الكعبة وأذن، ما أبكى جميع المسلمين، ثم خرجت مكة، وعفا عنهم النبي بقوله الشهير "اذهبوا فأنتم الطلقاء".