بالصور| «منصور» يجتمع بـ«العسكرى» لأول مرة وابنة «السادات»: «السيسى» أخذ بثأر والدى
اجتمع المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، أمس، لأول مرة، مع قادة القوات المسلحة وأعضاء المجلس العسكرى، بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وذلك لتقديم التهنئة للجيش بمناسبة مرور 40 عاماً على انتصارات أكتوبر. ووضع «منصور» إكليلاً من الزهور على قبر الجندى المجهول بمدينة نصر وقبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقبر الزعيم جمال عبدالناصر، وقرأ الفاتحة ترحماً على أرواحهم، وذلك بمشاركة «السيسى» والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وقالت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل، فى تصريحات لـ«الوطن» إن «الفريق السيسى أخذ بثأر والدها ممن قتلوه»، على حد قولها. وتعليقا على قرار «مرسى» بمنح قلادة النيل لـ«السادات»، العام الماضى، قالت: «إنه نوع من الاعتذار عن قتل الإرهابيين لوالدى».
ووجّه الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، كلمة إلى الشعب، أمس، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ40 لانتصارات أكتوبر، قال فيها: «إن انتصار أكتوبر لم يكن سهلاً أو ميسراً، بقدر ما كان محنة واختباراً، ويشاء العلى القدير أن يستشهد فى ذكرى مثل ذلك اليوم رئيس البلاد وقائدها بأيدٍ غادرة، رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته».
وأضاف: «وإذ نحتفل اليوم بالذكرى الأربعين لهذه الملحمة الرائعة، فإننا نستلهم روح أكتوبر المجيد لكى نعيد للبلاد أمنها واستقرارها ونماءها فى معركة قد لا تقل ضراوة أو قسوة».
وتابع: «المسار السياسى لتحقيق خارطة الطريق يأخذ مجراه الطبيعى». وأضاف: «يظل الاقتصاد هو مشكلتنا الكبرى، كما أنه أيضا منقذنا وملاذنا الأخير، وأود أن أطمئن الشعب على أن الاقتصاد بدأ يتماسك ويستعيد صحته، لكن الاقتصاد وإنجازاته لا تتحقق بمنحة من السماء، وإنما بجهود الأفراد والحكومات؛ فالأوطان لا تُبنى بالتمنيات والدعوات الصالحة، وإنما بالعمل الجاد والعرق، وأحيانا بالدموع. كذلك فإنه لا حقوق دون واجبات، كما أن الحرية بلا مسئولية هى عبث ودعوة للفوضى». واختتم قائلاً: «مصر تنادى أبناءها بالعودة إلى حضنها، بلا انقسام أو شقاق».