انفجار قنبلة بدائية الصنع بجوار كمين "باسوس" أعلى الطريق الدائري دون مصابين
ألقيت قنبلة بدائية الصنع على كمين باسوس على الطريق الدائري دائرة مركز القناطر الخيرية، فجر اليوم، في نفس توقيت تفجير كمين مسطرد، حيث انفجرت القنبلة بجوار الكمين أثناء وقوف القوة على الطريق لتأمينه، وأسفر الانفجار عن تلفيات بسيارة الكمين وتلفيات بحجرة تابعة له دون أن تسفر عن خسائر في الأرواح.
تلقى المقدم هاني أبو سريع، رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، إخطارًا بوقوع انفجار بكمين باسوس على الدائري، فانتقل اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، وخبراء المفرقعات إلى الموقع، وتبين أن انفجارًا شديدًا وقع بالكمين إثر قيام مجهول بإلقاء جسم غريب بجوار حجرة الكمين التي كانت خالية لوقوف المجندين على الطريق لتفتيش السيارات.
وأسفر الانفجار عن حدوث تلفيات في سيارة شرطة وعثر خبراء البحث الجنائي والمفرقعات على بقايا الجسم الغريب وجاري فحصه، وأكد اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث الجنائية، أن انفجار كمين باسوس تزامن مع انفجار مسطرد، وأن المتهمين الذين وضعوا قنبلة باسوس هم أنفسهم الذين تسببوا في انفجار كمين كوبري مسطرد، مشيرًا إلى أن بقايا الأجزاء التي تم ضبطها من قنبلة باسوس تدل على أنها بدائية الصنع.
تلقى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد جمال الدغيدي، رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، يفيد انفجار جسم غريب أسفل كمين القناطر الخيرية بالطريق الدائري.
وانتقل اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث، واللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، إ؟لى مكان الواقعة.
وتسبب الانفجار في تكدس مروري بالمنطقة، وقام اللواء محمود شحاتة، مدير مرور القليوبية، بتغيير مسارات الطرق لحين التأكد من سلامة الكوبري وعدم تأثره بالحادث.
وأمر مدير الأمن بالدفع بعدد من تشكيلات القوات الخاصة لتمشيط المنطقة والبحث عن الجناة واستدعاء فرق المتفجرات والمعمل الجنائي لفحص آثار الحريق.