من هي "المرأة الذئب" التي تنافس أردوغان على رئاسة تركيا؟
ميرال أكشنار
قدم 15 نائبا برلمانيا من حزب الشعب التركي الجمهوري في تركيا، باستقالاتهم من الحزب الذي يقوده زعيم المعارضة كمال أوغلو، المرشح الرئاسي السابق، وأعلنوا انضمامهم لحزب الخير الذي تقوده المعارضة التركية ميرال أكشينار.
وأصبحت الكتلة البرلمانية للحزب حديث العهد، الذي يواجه عراقيل أمام منافسته في الانتخابات الرئاسية التركية، 20 عضواً بدلاً عن 5 أعضاء فقط، وتعتبر أكشينار أو "المرأة الذئب" كما يُطلق عليها هي المعارضة الأشرس والتهديد الحقيقي لأردوغان وحزبه في تركيا.
"الوطن" ترصد بعض المعلومات عن "المرأة الحديدية" ميرال أكشينار:
- ولدت أكشنار عام 1956 في مدينة "أزميت" خارج اسطنبول.
- حصلت على الدكتوراة في التاريخ وتدرجت أكاديمياً حتى أصبحت رئيسة قسم، ثم تركت الجامعة لتمارس السياسة في انتخابات عام 1995 كنائبة عن أحد الأحزاب اليمينية.
- شغلت منصب وزيرة الداخلية من 1996 إلى عام 1997 في عهد رئيس الوزراء الإسلامي السابق نجم الدين أربكان، وخلال هذه الفترة أظهرت صلابة في مواجهة الانفصاليين الأكراد، وفي مواجهة قادة الجيش الذي كان يتمتع بثقل سياسي أقوى بكثير مما هو عليه الآن، ورفضت تدخل الجيش في السياسة، الأمر الذي كلفها منصبها الوزاري بعد تدخل الجيش في تغيير الحكومة آنذاك.
- بعد تركها الوزارة عادت للبرلمان ليتم انتخابها أكثر من مرة، وتكتسب شهرة كبيرة كوجه يميني معروف.
- انضمت لحزب العدالة والتنمية، حزب أردوغان، في بداياته، ثم ما لبثت أن تركته بعد أن وجدته لا يختلف عن باقي الأحزاب الإسلامية الأخرى.
- انضمت بعدها لحزب الحركة القومية اليميني، برئاسة السياسي المخضرم دولت بهلشي، وظلت في الحزب حتى 2017.
- اختلفت مع بهلشي بعدما سار في ركاب أردوغان، وصار الحزب مؤيداً ومسانداً له، حيث حاولت أكشنار ومناصروها من أعضاء الحزب عام 2016 عقد جمعية عمومية لتغيير القيادة في أحد فنادق أنقرة، وقامت الشرطة بتطويق المكان ومنعت الاجتماع حماية لحليف أردوغان.
- أصدر حزب الحركة القومية قرارا بفصل أكشنار، لتؤسس حزب الخير في أكتوبر 2017، الذي تحاول عن طريقه المنافسة في الانتخابات الرئاسية.