سياسيون يرفضون «السيسى رئيساً» ويرحبون به «بطلاً شعبياً» و«الإخوان»: دليل على الانقلاب
![سياسيون يرفضون «السيسى رئيساً» ويرحبون به «بطلاً شعبياً» و«الإخوان»: دليل على الانقلاب](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/37435_660_1345637_opt.jpg)
رفض سياسيون ما نُسب إلى عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ، بقوله إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، «رئيس مصر المقبل بتفويض شعبى»، مشيرين إلى أن الموقف لا يعبر عن مواقف القوى السياسية وفى مقدمتها جبهة الإنقاذ. وقال عزازى على عزازى، المتحدث باسم الجبهة، إن هذا ليس موقف «الإنقاذ»، والجبهة ستتوحد وراء مرشح واحد يملك مشروعاً ينحاز للمصريين والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والثورة، مضيفاً: «الفريق السيسى صار بطلاً شعبياً، وجدير بأن يكون واحداً من أبطال مصر الكبار إلا أنه أعلن عن عدم ترشحه». وكان حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، قال خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، مساء أمس الأول، إن الجيش أثبت انحيازه للشعب «القائد والمعلم»، وأن الفريق السيسى اكتسب بحكم موقعه مكانة البطل الشعبى، وإذا ترشح للرئاسة سيكون الأوفر فرصاً، إلا أنه أكد على عدم ترشحه للرئاسة، والاستغراق فى الكلام عن افتراض غير مطروح يسبب ارتباكاً فى الموقف الثورى. وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس «المصرى الديمقراطى»، إن الحديث عن فوز السيسى فى الانتخابات الرئاسية بتفويض شعبى يجب أن يأتى بعد أن يعلن الفريق السيسى عن رغبته فى الترشح وليس قبلها، رافضاً وصف كلام «موسى» بالتملق السياسى. ورفض عمرو مكى، مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية، تصريح رئيس لجنة الخمسين، وقال إن مصر لا تُحكم بهذه الطريقة بعد الثورة، ويجب أن يفوز الرئيس المقبل أياً كان فى انتخابات حرة، وليس بالتفويض.
من جانبه، قال محمد السيسى، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: إن تصريحات «موسى» بأن الفريق السيسى سيكون رئيس مصر المقبل، تثبت أن ما حدث فى 3 يوليو انقلاب، وإلا كيف يجرى اختيار رئيس مصر دون انتخابات؟. وأضاف لـ«الوطن: إن «موسى» يحلم ويعتقد أن الإسلاميين انتهوا وأن «السيسى» يمكن أن يحصل على تفويض شعبى، وهذا لن يحدث، وما يحلم به «موسى» سراب، وسيكتشف هذا قريباً.