قتيلان و10 مصابين فى اشتباكات «بئر العبد»

قُتل شخصان وأصيب 10 آخرون بينهم رقيب شرطة فى اشتباكات عنيفة وقعت، أمس الأول، بين الإخوان وقوات الجيش، فى مدينة بئر العبد بشمال سيناء. وقال شهود عيان إن «الإخوان نظموا مسيرة لكسر حظر التجول جابت شوارع المدينة، وأصروا على تجاهل وتحدى أوامر الجيش بفض المسيرة»، مضيفين أن عدداً من المشاركين فى المسيرة فتحوا النار على القوات، ما تسبب فى اندلاع الاشتباكات. وأوضح أهالى المدينة أن العشرات من أعضاء جماعة الإخوان وأنصارهم نظموا مسيرة عقب صلاة العصر جابت شوارع بئر العبد، مشيرين إلى أن أعضاء الجماعة أصروا على كسر حظر التجول الذى يبدأ فى الساعة الرابعة عصراً بمدن شمال سيناء، وتحدى قوات الجيش، وقطعوا الطريق الدولى «العريش - القنطرة» عند قرية السلام ببئر العبد، وأشعلوا إطارات السيارات فى الطريق. وأضاف الأهالى أن قوات من الجيش والشرطة طالبت أنصار الإخوان بإعادة فتح الطريق وفض التظاهرة، والالتزام بحظر التجول، ولكنهم رفضوا وتعالت هتافاتهم المناهضة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وفجأة انطلقت من صفوف الإخوان طلقات نارية فى اتجاه قوات الجيش، فسارعت إلى الرد عليهم. وأكد شهود العيان أن قرية السلام والمناطق المحيطة بها تحولت فى دقائق إلى ساحة معركة وكر وفر بين قوات الجيش ومؤيدى الرئيس المعزول، استمرت لأكثر من 4 ساعات متواصلة، حتى هدأت الأمور بعد سقوط قتيلين و10 مصابين آخرين بطلقات نارية. وقال مصدر طبى بشمال سيناء إن «الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين، هما محمد إبراهيم محمد، 15 عاماً، ومحمد جمال سالم، 28 عاماً، جراء إصابتهما بطلقات نارية بالبطن». وتابع المصدر أن عدد الإصابات وصلت إلى 10 إصابات، 9 منها بطلق نارى، وحالة واحدة بالخرطوش. موضحاً أن المصابين هم رقيب شرطة محمد فتحى، 32 عاماً، مصاب بطلق نارى بالقدم، وعمر صالح عطا، 25 عاماً، مصاب بطلقات خرطوش، وحسين نصار، 12 عاماً، بطلق نارى فى القدم اليسرى، وغادة إبراهيم سليمان، 20 عاماً، بطلق نارى بالفخذ اليمنى، وفرج سالم دقدق، 28 عاماً، بطلق نارى بالفخذ اليسرى، ومحمد إبراهيم على، 60 عاماً، بطلق نارى بالصدر، وأحمد حسن إبراهيم، 25 عاماً، بطلق نارى بالرقبة، وفرج سالم دقدق، 28 عاماً، بطلق نارى بالقدم اليسرى والوجه، والسيد عادل سليمان، 30 عاماً، بطلق نارى بالذراع اليمنى، ومحمد سليم فيصل، 32 عاماً، بطلق نارى بالصدر. وأضاف المصدر أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى القنطرة شرق ومستشفى بئر العبد، فى حين تم نقل رقيب الشرطة إلى مستشفى العريش العسكرى.