عمال «كابو» يجددون الاعتصام بمقر الشركة بعد فشل وساطة «أبوعيطة»
![عمال «كابو» يجددون الاعتصام بمقر الشركة بعد فشل وساطة «أبوعيطة»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/8964_660_196536_opt.jpg)
دخل عمال شركة «كابو»، صباح أمس، فى اعتصام مفتوح بمقر الشركة، احتجاجاً على عدم عودة 11 عاملاً من العمال المفصولين تعسفياً فى وقفة عيد الفطر الماضى، وبعد فشل وساطة وزير القوى العامل كمال أبوعيطة لإعادتهم.
من جانبها، قالت نجاح عبدالحميد، إحدى العاملات المفصولات لـ«الوطن»: لقد علقنا اعتصامنا داخل الشركة منذ صدور قرار الفصل، انتظاراً لما ستسفر عنه المفاوضات التى يجريها وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة مع الإدارة، والتقينا وزير القوى العاملة مرتين، وعد خلالهما بحل الأزمة بطريقة ودية، إلا أن إدارة الشركة تصر على المماطلة، بدعوى أن مجلس الإدارة لا يجتمع حتى تنتهى المدة المحددة لعودتنا. وأضافت العاملة المفصولة أن الوزير لا يملك إصدار قرار بعودة العمال المفصولين، ولا يملك سوى الحلول الودية، نظراً لأن قانون العمل رقم 12 لـ2003 لا يمنحه حق إصدار القرارات فى هذا الشأن.
وأشارت إلى أن العمال لدى عودتهم من لقاء الوزير توجهوا إلى إدارة الشئون القانونية، ليعلموا رد الشركة على الالتماس الذى تقدموا به، ولكنهم فوجئوا بموظف الشئون القانونية يرد عليهم: «انتم مالكوش حاجة عندنا وامشوا اطلعوا برّة»، ثم استدعى الأمن لطردنا. كانت إدارة شركة «كابو» فصلت 11 عاملاً فى وقفة عيد الفطر الماضى، بعد تنظيم العمال اعتصاماً مفتوحاً استمر أكثر من شهرين للمطالبة بصرف حافز الإثابة «120 جنيهاً»، الذى أقرته حكومة الدكتور كمال الجنزورى عام 2011 لجميع شركات الغزل، وصرف حافز التطوير «50 جنيهاً»، وإضافة نسبة الـ30% على الأساسى بدلاً من إضافتها على العلاوات منذ 2008، وإلغاء قرار وقف الترقيات، وتعديل المؤهلات المقصور فقط على موظفى الجودة، وصرف العلاوة الجديدة التى أقرتها الرئاسة فى عيد العمال ومساواة العمال فى عدد ساعات العمل. من ناحية ثانية، شن المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، أمس، هجوماً حاداً ضد ممثلى العمال بـ«لجنة الخمسين»، المنوط بها كتابة الدستور الجديد، وهما: أحمد خيرى، رئيس الاتحاد القومى للنقابات المستقلة، والجبالى محمد المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وشدد المعترضون على أنهما لا يمثلان جموع العمال تمثيلاً حقيقياً.