«أبوبركة والغنيمى» أمام «أمن الدولة العليا» .. وترحيل «البرنس» إلى الإسكندرية
قالت مصادر قضائية إن نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، تواصل تحقيقاتها لليوم الثانى مع القياديين الإخوانيين، أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، ومصطفى الغنيمى، عضو مكتب الإرشاد ومسئول تنظيم الإخوان فى منطقة شرق الدلتا.
واستمعت النيابة إلى أقوال المتهمين فى الاتهامات الموجّهة إليهما، ومنها الاستقواء بالخارج، ومطالبة الدول الأوروبية بالتدخّل فى الشأن المصرى، وإرسال طلبات إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع مواطنين ومسئولين مصريين، بالإضافة إلى السعى لإشاعة الفوضى فى البلاد، ونشر صورة غير واقعية لما حدث من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، مما أثر على الأمن القومى للبلاد وزعزع الاستقرار. كانت أجهزة الأمن فى القاهرة ألقت القبض على المتهم أحمد أبوبركة، داخل شقته فى منطقة السيدة زينب، ظهر أمس الأول، بعدما وردت إليها معلومات تفيد بتردد «أبوبركة» على شقة مفروشة بالسيدة زينب. وأكدت التحريات صحة المعلومات، وتبين أن الشقة ملك «أبوبركة»، وأخطرت النيابة، وألقى جهاز الأمن الوطنى والمباحث العامة القبض عليه.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية رحّلت القيادى الإخوانى حسن البرنس إلى الإسكندرية، لبدء التحقيق معه فى اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرى «القائد إبراهيم»، وكذلك التحريض على قتل والشروع فى قتل المتظاهرين فى سيدى جابر وسيدى بشر وخالد ابن الوليد.
كان «البرنس» قد سقط فى قبضة مباحث القاهرة، وتبين أنه كان يقود مسيرة لمتظاهرى تنظيم الإخوان ضد ما وصفوه بـ«الانقلاب»، مما أدى إلى توقف حركة السير، وقالت مصادر إن البرنس مطلوب ضبطه وإحضاره إلى نيابة الإسكندرية، لتحريضه على قتل المتظاهرين وإثارة الشغب.