استقالات جماعية في "مصر القوية" بدمياط لاعتباره ثورة 30 يونيو انقلابا عسكريا
تقدم 20 من أعضاء حزب مصر القوية بأمانتى فارسكور والزرقا باستقالة جماعية، فى موجة ثانية من الاستقالات الجماعية بالحزب في دمياط.
وأكد المستقيلون، في أسباب تقديمهم استقالتهم المكتوبة، أن سبب تركهم الحزب هو أن "الحزب اتخذ منحنى غريبا وموقفا غير مفهوم حينما وصف 30 يونيو بأنه انقلاب عسكري، متجاهلا 33 مليون مصري اكتظت بهم الميادين وملأوا أسماع العالم مطالبين بسقوط النظام وتكحلت بهم أنظار العالم في مشهد مهيب يصعب على الأعمى إنكاره حيث، دعا الحزب شبابه للنزول في 30 يونيو فلم يشاهدوا الحدث بل شاركوا في صناعته".
وشدد المستقيلون على أن "الحزب قد تخلى عن المنطق وعن الثورة، كما تخلى عن مبدأ الديمقراطية التشاركية الذي آمنوا به وصدقوه فلم يؤخذ رأي أعضاء الحزب في أهم موقف اتخذه الحزب منذ نشأته".