أبوالفتوح: أصواتي حلال.. و"مصر القوية" يخوض انتخابات المحليات

أبوالفتوح: أصواتي حلال.. و"مصر القوية" يخوض انتخابات المحليات
أكد المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، أنه منذ بداية حملته الانتخابية ومشروعه الوطنى، دائم ومستمر، وترشحه للرئاسة كان مجرد أداة لتحقيق مشروعه، مشيرا إلى أن هدف حزبه، "مصر القوية"، تأسيس معارضة وطنية حقيقية، وليس الهدف التأثير على الآخرين بل مساعدتهم لدعم مسيرة الديمقراطية، ويعمل على الانحياز للطبقة الكادحة والعدالة الاجتماعية، كما أنه يسعى إلى الاستقلال الوطنى.
ووصف أبو الفتوح، أن الأصوات التى حصل عليها في الانتخابات الرئاسية "أصوات حلال لم يشوبها أى عمليات تأثير على الناخبين"، وطالب خلال لقائه مع الكاتب الصحفي عبدالرحمن يوسف، في برنامج صفحة الرأى على قناة "سي بي سي"، من البرلمان أن يصدر قانونا ينظم الانتخابات المحلية أو يؤجلها لحين إنجاز القانون الجديد مؤكدا أن ان حزب "مصر القوية" بدأ التجهيز لهذه الانتخابات بالفعل، باعتبارها أكثر أهمية من الانتخابات الرئاسية، على حد وصفه.
وحول الصراع السياسي القائم داخل المجتمع المصري حاليا، بسبب قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن حل البرلمان ووقف قرار الرئيس محمد مرسي بعودته، أكد أبو الفتوح أن المجلس العسكري وطريقة إدارة "الإخوان" للأزمة، هي السبب في ذلك الصراع ، حيث أن الاستحواذ الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين أزعجت جميع الأطراف، مشيرا إلى أن من حق أي مجموعة أو حزب أن تسعى للحصول على الأغلبية في البرلمان والوصول إلى الرئاسة، طالما تم ذلك بطريقة ديمقراطية.
ودعا أبو الفتوح، إلى السعي لتطمين كافة التيارات والاتجاهات من أجل صالح الوطن. وأما عن المجلس العسكري فقد أشار أبو الفتوح إلى أن المجلس العسكري لديه فرصة ذهبية للخروج السريع من المشهد السياسي والمستنقع السياسى الذى تمر به البلاد؛ وأكد أبو الفتوح على احترامه للقضاء المصري وأحكام المحكمة الدستورية العليا؛ وناشد كافة الأطراف، عدم الزج بالقضاء في الصراع السياسي.
وأوضح أبو الفتوح أن الفضل يعود للجيش والقضاء في إجراء أول انتخابات نزيهة تأتي برئيس منتخب للبلاد بإرادة شعبية، مشددا على ضرورة عدم السماح بإهانة أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، "علينا دعم الرئيس محمد مرسي باعتباره رئيسا منتخبا"، وكل المؤشرات تؤكد عدم خروج الرئيس عن الالتزامات العامة، ومن أهم تلك الالتزامات التى يجب على الرئيس مرسي أن يفعلها هي الخروج من جماعة الإخوان المسلمين، عند تشكيله فريقه الرئاسي، بعيدا عن حزب الحرية والعدالة، والسعى للإفراج السريع عن المعتقلين السياسين قبل شهر رمضان.
وأكد أبو الفتوح، أنه على الرئيس محمد مرسي تشكيل حكومة تكنوقراط، مع التشديد على ألا تكون حكومة حزبية يستحوذ عليها حزب الحرية والعدالة، داعيا الجميع إلى الالتفاف حول الرئيس، باعتباره الرئيس المنتخب والثورة ستظل مستمرة حتى تحقيق هدف النظام الديمقراطي الكامل.
وطالب أبو الفتوح إعطاء الرئيس المنتخب فرصة في القيام بمهامه وتشكيل حكومة وفريق رئاسي؛ مؤكدًا أنه لو كان رئيسًا لألغى الإعلان الدستوري المكمل؛ لأنه يكبل صلاحيات الرئيس في اتخاذ القرارات الخاصة بتسيير شؤون الدولة المصرية.
وتوقع القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن يحدث حالة من التوازن في البرلمان المقبل، وأن يحصل تيار الإسلام السياسي على 25 % من المقاعد.
وأكد أبو الفتوح أن الجمعية التأسيسية القائمة هي جمعية مشروعة، وفي حال ما تم حلها، فعلى رئيس الجمهورية التفاهم مع القوى السياسية التوصل إلى جمعية جديدة.